اخبار سياسية عالمية

داعش يتسبب باخلاء منطقة جنوبي كركوك

اعلن مدير اعلام اسايش كركوك، اليوم الاربعاء، ان تنظيم داعش ضاعف من تحركاته في حدود المحافظة، بشكل جعل من بعض المناطق خاضعة للقوات الامنية نهاراً ولداعش ليلاً، مشيرا الى وجود خطر كبير على كركوك يستلزم وضع حد للتنظيم.

وقال الرائد فرهاد حمه علي في تصريح صحفي ان القوات العراقية لم تستطع حماية امن المواطنين في المنطقة ومنع عودة ارهابيي داعش بعد احداث 16 من تشرين الثاني الماضي، لافتا الى تزايد وجود الارهابيين في حدود كركوك وخصوصا تواجدهم على الشوارع ليلا ومنع تنقل الناس وفي طريق كركوك – بغداد وقتلهم الناس والقيام بعمليات اجرامية من خلال ايقاف سيارات المواطنين.

ولفت الى تزايد واضح في تحركات الارهابيين في حدود الحويجة وداقوق وسيطرتهم على العديد من المناطق فيهما ليلا وعودتها نهاراً لسيطرة القوات الامنية العراقية، مبينا ان الارهابيين قاموا بمهاجمة القوات الامنية والحشد الشعبي مراراً وقتل العديد منهم وقاموا قبل ايام بالهجوم على القوات الامنية في حدود الدبس وقتل ثلاثة عناصر امنية.

واضاف حمه علي ان هذا يظهر ان القوات الامنية العراقية لا تستطيع منع داعش وخلال الستة الاشهر الماضية لم يحموا الناس ولم يمنعوا من اعادة ظهور التنظيم، واذا ارادوا اعادة الامن الى المدينة فيجب عليهم التنسيق مع قوات البيشمركة والقوات الامنية الاخرى في اقليم كوردستان لانه مع عدم تواجدهم فلن يكون بامكانهم حماية المنطقة لوحدهم، والاشهر الستة الماضية دليل على ذلك.

وحذر من انه اذا لم يتم وضع حد لتحركات داعش فانه سيقوم باحتلال المزيد من المناطق في حدود كركوك وسيتسبب بالهزيمة للقوات الامنية العراقية.

وفيما يخص بمركز مدينة كركوك اكد حمه علي ان ظاهرة السرقات والجرائم ازدادت بشكل ملحوظ وفي ازدياد يوما بعد يوم ومنها سرقة السيارات ومداهمة منازل المواطنين وسرقتهم.

من جهته قال مدير اسايش داقوق السابق فاروق احمد في تصريح صحفي ان الليلة الماضية شهدت مداهمة عناصر داعش للقرى المحيطة بداقوق وهددوهم باخلاء قرى المنطقة وسكانها جميعا من الكورد، لافتا الى سكان قرية فريق غادروا قريتهم اليوم واخلوها لان مسلحي داعش يتحركون بشكل واضح ليلا في القرية ويتنقلون فيها بواسطة السيارات.

وتطرق فارق احمد الى وجود مخاوف من قيام القوات الامنية العراقية بتهميش قراهم من اجل ان يحتلها داعش، ومن ثم تقوم بتحريرها فيما بعد وتدميرها جميعا من اجل انهاء الوجود الكوردي في المنطقة.