دورنا في بناء الطفل وإعداده وتنشئته

1


عادل الذهبي

يتطلب في مرحلة إعداد الطفل وتنشئته العمل بصورة جدية ومؤثرة بشكل واضح من قبل الأسرة،فلهم الدور الكبير في رعايتهم وفي تشكيل أخلاقهم وسلوكهم،حيث يكمن دور الأسرة الفعلي في بناء الطفل من خلال زرع سلوكياتهم وأخلاقهم فيه وجعل أنفسهم نماذج عليا يحتذى بها من قبل أطفالهم،فهو ينظر لهم دائماً ويراقب الوالدين حين تصدر منهم السلوكيات في بعض المواقف،على الأسرة أن تعي جيداً صعوبة هذه المرحلة وهي مرحلة الإعداد والبناء وكيفية إعداد الطفل نفسياً وذهنياً،بالإضافة إلى تعليمه لبعض المهارات البسيطة كغسل اليدين دائماً قبل الأكل وبعد الأكل،وتحذيره من بعض السلوكيات والأفعال الخطيرة،ومتابعه سلوكياته وأفعاله،تقع على الأسرة مسؤولية كبيرة في كيفية تعليم الطفل موعد طعامه،ونومه، وتعليمه لبعض المهارات في كيفية اللعب،والجلوس والمشي،وفي مسألة تكوين صداقات مع الأطفال الباقين ومتابعه سلوكه مع الأطفال،وأن تمنحه الأسرة الإهتمام الكافي، بالإضافة إلى تعليمه متى يكون التعاطف مع الأخرين،وكيفية التعامل مع الأمور الجيدة والسيئة والمصاعب التي يواجهها في الحياة، وهنالك مهارة مهمه  يجب على الأسرة تعليمها للطفل إلا وهي المهارة اللغوية إذ يجب على الأسرة تعليم الطفل للغتها ليكون قادراً على التعبير عن نفسه وعن الأمور المتعلقة به،وكذلك ليكسر حاجز القلق والخوف والتوتر من المشاركة والتحدث مع الناس عندما يكبر،هذه الأمور وغيرها لو عملت عليها الأسرة بالشكل الفعلي والواضح فإننا بذلك سنحصل على عنصر فعال وذو سلوك جيد في المجتمع مستقبلاً .

التعليقات معطلة.