شاب يعمل كاسبا في محافظة حلبجة باقليم كوردستان صنع اكثر من 500 طائرة ويقول “بتعاون ومساندة من عائلتي استطعت صنع هذه الطائرات وساواصل العمل”
الشاب المدعو محمد ازاد رشيد يسكن محافظة حلبجة يقول اذا دعمتنا حكومة اقليم كوردستان فانهم يستطيعون صنع تلك الطائرات التي تستوردها من الخارج لقوات البيشمركة.
وقال محمد ازاد انه يعمل منذ 4 سنوات على صنع الطائرات وعن طريق صديق له يدعى فيروز وهو من اهالي حلبجة الجديدة التابعة لقضاء شهرزور تعلما صنع الطائرات.
واضاف انه بدعم وتعاون من اهله تمكن خلال 4 سنوات من صنع اكثر من 500 طائرة، مستدركا انه للاسف لم تهتم حكومة الاقليم بصناعة الطائرات وفوق ذلك تمنعهم بدلا من ان تتعاون معهم.
وعن شكل المنع من عملية صنع الطائرات اشار محمد ازاد الى انه من جهة صنع الطائرات الحاملة للكاميرات اي انها تكون متطورة فان الاسايش (الامن الكوردي) تقوم بمنعها ولاتسمح لنا بصنعها.
وعن اختلاف حجم طائراته يقول محمد ان الطائرة كلما كبر حجمها وازدات قوتها كلما ارتفع تكاليف صنعها ومن جهة اخرى اذا كان المطلوب صنع طائرات اكبر فان هناك حاجة الى (ESC والمحركات والبطاريات والـ ( Servoمن النوع الاكبر وهي ما يتلاءم وحجم الطائرة.
وهذا الشاب لم يصنع لحد الان طائرات كبيرة بامكانها حمل اشخاص ويرجع السبب الى انه ليس في الاقليم اية قطع غيار لها في اقليم كوردستان ولا يستطيع الحصول عليها ويقول بهذا الصدد انه حينما يتم استيراد مثل هذه القطع الكبيرة التي تحتاجها للطائرات الكبيرة من خارج الاقليم عن طريق المطارات فانهم سيخلقون لك المشاكل.
واضاف محمد انه فضلا عن ذلك فانه بحاجة الى مجموعة اشخاص لانه لايستطيع بمفرده صنع الطائرات الكبيرة، لافتا الى انه لصنع الطائرات استفاد من مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) والمواقع الاخرى على الانترنت.
وطالب ان يتم تخصيص مكان لهذه الهوايات والرغبات التي يملكونها لتنميتها ليتمكنوا من خدمة اهالي وارض اقليم كوردستان، مبينا انه اذا كانت حكومة اقليم كوردستان فانه بدلا من ان تستورد الطائرات من دون طيار لاستخدامها في جبهات القتال، ان تهتم باشخاص مثله لتقديم اكبر خدمة ممكنة للقوات التي تحمي الكورد واراضيهم، حسب تعبيره.
