تستعد شركات صناعة السيارات العالمية لاستعراض عضلاتها في الدورة الجديدة لمعرض فرانكفورت الدولي للسيارات الشهر الجاري، والتي تأتي في ظل تداعيات فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات العوادم للسيارات، واتهام الشركات الألمانية بتشكيل تكتل غير قانوني
.
ورغم السُحُب التي تلوح في أفق صناعة السيارات العالمية، فإن الدورة الجديدة للمعرض الذي يقام في العاصمة المالية لألمانيا مازال هو أكبر معارض السيارات في العالم خلال العام الحالي، حيث تعتزم الشركات طرح العشرات من الطرز الجديدة.
في الوقت نفسه من المتوقع غياب بعض الشركات الكبرى عن المشاركة في الدورة الجديدة مع احتمال تراجع عدد زواره. ومع ذلك مازالت هناك فرصة لمشاهدة أكبر العلامات التجارية الأوروبية وهي تحاول جذب الأنظار إليها في مركز ميسه للمؤتمرات في وسط مدينة فرانكفورت.
وتظل بعض المفاجآت قائمة، حيث تميل شركات السيارات إلى إبقاء بعض الطُرُز الجديدة تحت غطاء السرية حتى قبل أيام قليلة من انطلاق المعرض.
ويقام معرض فرانكفورت الدولي للسيارات خلال الفترة من 16 إلى 24 سبتمبر/أيلول بعد يومين مخصصين لوسائل الإعلام. وتحمل الدورة الجديدة شعار “المستقبل الآن”، مع التركيز على أحدث تقنيات ربط السيارات بالإنترنت والسيارات ذاتية القيادة.
