و تضيف الشمري: في هذه الأثناء رفعت دعوى أمام القضاء الكويتي عبر المحامي محمد العتيبي، وبعد الضغوط التي مورست علي بعدم تجديد الإقامة غادرت دولة الكويت حيث لم أستطع حضور أي جلسة من جلسات المحاكمة، وبعد فترة وجيزة حاولت مع السفارة الكويتية في بغداد لأجل الحصول على “الفيزا” لغرض متابعة القضية المقامة في محاكم كويتية ضد الطبيب المسؤول سالم علي الكندري ومستشفى السيف حيث ان السفير الكويتي السابق غسان الزواوي وعدني بمنحي “الفيزا” كونه كان متعاطفا معي بشكل انساني لأني فقدت البصر وانا مازلت شابة ويجب أن أخذ حقي القانوني والإنساني.
وتستدرك الصحفية العراقية بالقول ان السفير المذكور تنصل عن وعده بمنحي تأشيرة الدخول وبعد إصراري بالمطالبة بالفيزا قام السفير الكويتي السابق بترشيح الموظف في السفارة كاظم خليل سيد القلاف الذي وعدني بالحصول عليها لأجل متابعة قضيتي وبدأت عملية وعود ومماطلة وتسويف وإضاعة للوقت على مدار الأيام والأشهر من قبل الموظف المذكور الذي تنصل عن وعده بمنحي “الفيزا”
وطالبت الشمري بالتعويض المادي والمعنوي بسبب الضرر الذي لحق بي، وجعلني عاجزة على العمل كوني صحفية وهو مصدر دخلي المادي في هذا المجال.