محلية

صحفية عراقية تفقد بصرها بسبب طبيب كويتي وسفارة الأخير ترفض منحها “الفيزا”

طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية يوم الجمعة وزارة الخارجية العراقية التدخل لدى السلطات الكويتية لإنصاف صحفية عراقية فقدت البصر في عينها اليمنى بسبب خطأ طبي وإهمال من طبيب كويتي اجرى لها عملية في تلك العين, وتعويضها ماديا لمتابعة علاجها والحفاظ على عينها الأخرى وتلافي المضاعفات الصحية التي نتجت عن العملية الجراحية الفاشلة.ونقل المرصد عن الصحفية ليلى الشمري قولها : في ١١ / ٨ / ٢٠١٤ دخلت مستشفى السيف في دولة الكويت وأجريت لي عملية في العين اليمنى لسحب الماء الأبيض والدم الذي تراكم نتيجة إرتفاع السكري كما موضح في التقرير الطبي المرفق ذي العدد ٧٤٢٢٠١ والمؤرخ في ١ / ٩ / ٢٠١٤ حيث إن الدكتور سالم علي الكندري لم يقم بالعناية الكافية واللازمة عند اجراء العملية رغم وعوده قبل اجرائها وتأكيده أن بصري سيعود كما كنت في الصغر حسب قوله، ولكن النتيجة كانت فقدان البصر في العين اليمنى، وأحدث الدكتور المسؤول عن العملية بفعله الخاطئ وإهماله ضررا ماديا ومعنويا ونفسيا حيث أصبحت غير قادرة على مواصلة العمل المهني الذي هو مصدر دخلي ،ثم أخبرني الدكتور: إنه وخلال شهرين كأقصى حد سيعود بصري في العين اليمنى ولكن دون جدوى.

و تضيف الشمري: في هذه الأثناء رفعت دعوى أمام القضاء الكويتي عبر المحامي محمد العتيبي، وبعد الضغوط التي مورست علي بعدم تجديد الإقامة غادرت دولة الكويت حيث لم أستطع حضور أي جلسة من جلسات المحاكمة، وبعد فترة وجيزة حاولت مع السفارة الكويتية في بغداد لأجل الحصول على “الفيزا” لغرض متابعة القضية المقامة في محاكم كويتية ضد الطبيب المسؤول سالم علي الكندري ومستشفى السيف حيث ان السفير الكويتي السابق غسان الزواوي وعدني بمنحي “الفيزا” كونه كان متعاطفا معي بشكل انساني لأني فقدت البصر وانا مازلت شابة ويجب أن أخذ حقي القانوني والإنساني.

وتستدرك الصحفية العراقية بالقول ان السفير المذكور تنصل عن وعده بمنحي تأشيرة الدخول وبعد إصراري بالمطالبة بالفيزا قام السفير الكويتي السابق بترشيح الموظف في السفارة كاظم خليل سيد القلاف الذي وعدني بالحصول عليها لأجل متابعة قضيتي وبدأت عملية وعود ومماطلة وتسويف وإضاعة للوقت على مدار الأيام والأشهر من قبل الموظف المذكور الذي تنصل عن وعده بمنحي “الفيزا”

وطالبت الشمري بالتعويض المادي والمعنوي بسبب الضرر الذي لحق بي، وجعلني عاجزة على العمل كوني صحفية وهو مصدر دخلي المادي في هذا المجال.