أوقف مهاجم نادي فلامنغو البرازيلي غابريال باربوزا المعروف بـ “غابيغول” لعامين بتهمة محاولة الاحتيال خلال اختبار للمنشطات، حسب ما قضت محكمة رياضية برازيلية.
واتهم غابيغول (27 عاماً) بتعقيد مهمة المسؤول المنوط به إجراء اختبار مفاجئ لكشف المنشطات في نيسان (أبريل) الماضي في مقر النادي في ريو دي جانيرو. وقالت المحكمة في بيان تلقته وكالة “فرانس برس”: “تم محاكمة اللاعب المذكور اليوم أمام المحكمة الرياضية لمكافحة المنشطات بكامل هيئتها، وقررت بالأغلبية وجود انتهاك لقاعدة الاحتيال المتعلقة بمكافحة المنشطات”. وستدخل العقوبة، القابلة للاستئناف، حيّز التنفيذ في الثامن من نيسان (أبريل) المقبل. وخضع آنذاك زملاؤه للاختبار في الصباح، فيما تجاهل غابيغول طلباً للحضور، وحضر بعد وقت الغداء، بحسب الاتهام الموجه اليه. وعندما وصل أخيراً لإجراء الاختبار، ورد أنه شعر بالانزعاج لأن أحد المسؤولين رافقه إلى الحمام. كما أنّه لم يحترم بروتوكول جمع العينات. من جهته، ينفي غابيغول الذي يعد من أبرز المساهمين في فوز فلامنغو بلقب الدوري البرازيلي عام 2019 وألقاب مسابقة “كوبا ليبرتادوريس”، الاتهامات حول محاولته الاحتيال. وقال محامي اللاعب في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بعد برزت هذه الاتهامات: “أكد لاعب فلامنغو أن الاختبار قد أجري واتت النتائج سلبية”. وأكمل المحامي: “في ضوء هذه المعلومات، لا يوجد ما يمكن أن يسبب خطأ في البروتوكول أو ما ينتهكه”. وخاض غابيغول تجارب مخيّبة في أوروبا مع نادي بنفيكا البرتغالي ثمّ إنتر الإيطالي، بعدما صعد من أكاديمية سانتوس، قبل أن ينضم إلى فلامنغو عام 2019. وبعد بروزه في الدوري المحلي، استُدعي إلى المنتخب البرازيلي وشارك معه في 18 مباراة دولية كان آخرها في كانون الثاني (يناير) 2022. ينتهي عقد غابيغول الحالي مع فلامنغو في كانون الأول (ديسمبر) المقبل الا أنّ شكوكاً كثيرة باتت تحوم حول مستقبل اللاعب بعد القرار القضائي.