قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أمس الأربعاء، إنه ليس هناك أمل في حل القضايا العالقة بين إيران والوكالة التابعة للأمم المتحدة، في الوقت الذي تصر فيه طهران على غلق تحقيقات تجريها الوكالة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأبلغ غروسي الصحفيين في الأمم المتحدة “هذه القضايا لا أمل في حلها”، مضيفاً أنه يرغب في أن يلتقي بالإيرانيين في غضون أيام قليلة، وتابع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها قدرة محدودة على الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية، نحن مستعدون لإعادة التواصل مع إيران”.
وبعد شهور من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بدا أن الاتفاق النووي على وشك العودة للحياة في مارس(آذار) الماضي، لكن المفاوضات انهارت بسبب عدة قضايا، من بينها إصرار طهران على إغلاق وكالة الطاقة الذرية تحقيقاتها في آثار يورانيوم تم العثور عليها في 3 مواقع غير معلنة قبل إحياء الاتفاق النووي.
ويثير الطلب الإيراني مخاوف إلحاق الضرر بفرص إنقاذ الاتفاق لأن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يرفضون الربط بين الاتفاق وإغلاق التحقيق، وانهار الاتفاق النووي بعد أن سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بلاده منه في عام 2018، وأعاد فرض العقوبات على طهران، ورداً على ذلك، انتهكت إيران القيود المفروضة بموجب الاتفاق ووسعت برنامجها النووي.