اكد رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان فؤاد حسين يوم الجمعة ان الإقليم تعرض لهجمة “شرسة وعنيفة طيلة” الأشهر الستة الماضية كان الهدف منها اسقاط اسقاط النظام في كوردستان، متوقعا ان يخشر الكورد 10 مقاعد في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.
وقال حسين في كملة له اليوم خلال مؤتمر “الكورد ما بعد داعش” المنعقد حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، انه “لمدة ستة اشهر تعرض إقليم كوردستان الى هجمة شرسة عنيفة وعلى هذا الأساس ازدادت الضغوط علينا اذ لم نتمكن من التواصل مع العالم في الخارج، والدول لم تتمكن من التواصل معنا”.
وأضاف ان الهدف الرئيس من تلك الضغوط الاقتصادية والاجتماعية كان اسقاط النظام في كوردستان، منوها الى ان أربيل تمكنت من تخطي تلك المرحلة “الصعبة” بعد الاستفتاء الذي اجري يوم 25 من شهر أيلول الماضي والذي ايدّ فيه 93% من المصوتين الاستقلال عن العراق.
وأشار رئيس ديوان رئاسة الإقليم انه “الان هناك حوارات بين أربيل وبغداد لحل الخلافات والقضايا العالقة بين الجانبين”.
وفي جانب اخر من كلمته تطرق حسين الى أوضاع الكورد في المناطق المتنازع عليها، متوقعا ان يخسروا ما لا يقل عن 10 مقاعد في الانتخابات التشريعية العراقية المقرر اجراؤها في أيار المقبل.
وقلل حسين في الوقت نفسه من تأثير تلك “الخسارة” في المتنازع عليها، مؤكدا ان الكورد سوف يحصدون عشرات المقاعد مما يبقيهم ثقلا مؤثرا في العملية السياسية في العراق الاتحادي.
