في اول حديث له.. نجم الدين كريم يكشف خبايا احداث كركوك

4

 

اعلن محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم، اليوم الخميس، انه ترك المدينة قبل يومين ولاخطط له للعودة اليها خشية من تهديدات على حياته، مبينا تفاصيل ماجرى بين قيادات كوردية وقائد الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني ادت لما حصل في المحافظة.
وصادقت رئاسة الجمهورية على اقالة كريم بناء على دعوى من الحكومة العراقية وتصويت من البرمان الاتحادي.
وسمي راكان الجبوري محافظا لكركوك بالوكالة.

وقال كريم في مقابلة مع موقع بلومبيرغ ، انه قبل يوم من هجوم القوات العراقية على كركوك، جاء كل من بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي واراس شيخ جنكي الى كركوك واجتمعوا مع قاسم سليماني.
واضاف ان قاسم سليماني وجه تحذيراته الاخيرة لهؤلاء الاشخاص وطلب منهم الانسحاب من المنطقة والا فانهم سيواجهون الهجوم عليهم.
وتابع كريم انه بعد التفاوض بينهم توصلوا لتفاهم بعدم مشاركة قيادات البيشمركة في القتال عندما تدخل القوات العراقية الى كركوك.

وحمل نائب رئيس إقليم كوردستان كوسرت رسول اعضاء في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني المنتمي له، المسؤولية عن الخسائر العسكرية للكورد في مدينة كركوك.
بينما قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إن “اجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كوردستان أثار خلافات خطيرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان كما بين القوى السياسية الكوردستانية ذاتها، ما أفضى إلى عودة القوات الامنية الاتحادية إلى السيطرة المباشرة على كركوك”.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان الاثنين إن عملية كركوك ضرورية لـ “حماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم” بسبب الاستفتاء.
وقد فشلت المحادثات لحل الأزمة بين الجانبين بعد رفض القادة الكورد مطالب الحكومة العراقية بإلغاء نتائج الاستفتاء على الاستقلال.

التعليقات معطلة.