ثقافيه

قصص الحب في مملكة الحيوان.. من أغرب الطقوس الرومانسية بين الحيوانات

أميرة الدسوقي

أحيانًا عندما يريد أحد وصف أي فعل همجي؛ يشبهه بأفعال الحيوانات، ولكن ما لا يعرفه البعض أن مملكة الحيوان لا تسير الأمور فيها سيرًا عشوائيًّا أو همجيًّا، بل إنه كون منظم في أغلب نشاطاته اليومية، مثل طرق الحصول على الطعام، والترحال، وبناء البيوت، وحتى مراسم الزواج، وطقوس التودد.

الحيوانات لا تقبل على التزاوج إقبالًا عشوائيًّا، ولا أنثى الحيوان تمنح الذكر نفسها بسهولة، فهناك مواسم تزاوج، وهناك أيضًا مجهود يجب أن يبذله الذكر حتى ينال رضا الأنثى.

بعض الحيوانات لا تتكلف في طقوس الزواج الخاصة بها، ولكن البعض الآخر يجد أن الأمر يجب أن يشوبه بعض المرح والتسلية، وأحيانًا المنافسة. وإليكم في هذا التقرير بعض من أغرب طقوس التودد والتزاوج في مملكة الحيوانات.

طيور الحب ورقصة التودد

إذا كان على الذكر عادةً إبهار الأنثى بقوته؛ فماذا يفعل طائر صغير، خفيف الوزن لا يقدر على إيذاء قطة؟! الإجابة يمنحها لنا طائر الـ«ماناكين» الرشيق.

في موسم تزاوج هذا الطائر، يجتمع الذكور على أفرع متعددة من الشجر، وعلى مرأى من إناث الماناكين، ويبدؤون رقصة الحب، حين يقدم كل منهم رقصةً تشبه رقصة الـ«MoonWalk»، والراقص الأفضل –من وجهة نظر الأنثى- سيكون هو الفائز بقلبها، ويجتمعان في عش واحد للتزاوج