السفيرة الأميركية لدى المنظمة: لا أرى أن مشروع القرار يؤدي إلى حل الدولتين
رويترز
الأربعاء 17 أبريل 2024 8:09
مبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك (رويترز)
ملخص
الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يحتاج إلى موافقة مجلس الأمن، حيث يمكن للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، أن تمنعه، ثم موافقة ثلثي الجمعية العامة على الأقل.
ذكر تقرير للجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي تدرس طلب السلطة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة أن اللجنة “لم تتمكن من تقديم توصية بالإجماع” بشأن ما إذا كان الطلب يفي بالمعايير، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”
وقال دبلوماسيون إنه لا يزال من المتوقع أن تحث السلطة الفلسطينية مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً على التصويت، ربما غداً الخميس، على مشروع قرار يوصي بأن تصبح عضواً كامل العضوية في المنظمة الدولية. ووزعت الجزائر، العضو بمجلس الأمن، مسودة نص في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
وسيمثل الحصول على العضوية اعترافاً فعلياً بالدولة الفلسطينية، إلا أن تقريراً اطلعت عليه رويترز من لجنة في مجلس الأمن تنظر في الطلب جاء فيه أنها “لم تتمكن من تقديم توصية بالإجماع” بشأن ما إذا كان الطلب يفي بالمعايير.
من جهتها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد اليوم الأربعاء إنها لا ترى أن مشروع قرار بالأمم المتحدة من السلطة الفلسطينية، يوصي بأن تنال عضوية كاملة في المنظمة، يساعد على الوصول إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضافت أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال بشكل قاطع إن واشنطن تدعم حل الدولتين وتعمل على تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن.
وأدلت توماس غرينفيلد بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي في سول بعد سؤالها عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لإقرار طلب السلطة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.