قسم الصحه

ما الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي الوقائي للأميرة كيت ميدلتون؟

كيت ميدلتون

بعد خضوع الأميرة كيت ميدلتون لجراحة كبرى في البطن، وظهرت إصابتها بالسرطان على إثرها، نصحها الأطباء بالخضوع إلى العلاج الكيميائي الوقائي، ما هو العلاج الكيميائي الوقائي؟يهدف العلاج الكيميائي الوقائي إلى الحدّ من فرص عودة المرض حتى في حال الخضوع لجراحة، لأنّه من الممكن أن تكون هناك خلايا غير مرئية بالعين المجرّدة تعود وتنمو. علماً أنّه تتعدّد طرق العلاج الوقائي التي من الممكن اللجوء إليها. ما الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي الوقائي؟على الرغم من أنّ العلاج الكيميائي هنا هدفه الوقاية من المرض ومن نموه وانتشاره بعد الجراحة، لا يزال يُعتبر من العلاجات المكثفة التي يمكن الخضوع لها. وتتعدد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي الوقائي، على رأسها التعب وارتفاع خطر الإصابة بالتهابات متعددة. وفق ما ورد في “مايوكلينيك” أيضاً، هناك آثار جانبية أخرى عديدة يمكن توقعها منها:-تساقط الشعر-الغثيان-التقرحات في الفم-فقدان الشهية-النزف-التعب.تُعتبر هذه الآثار الجانبية القصيرة المدى التي من الممكن الحدّ منها، بفضل بعض العلاجات الفاعلة المتوافرة التي تساعد في ضبط الأعراض أو الوقاية منها. على الرغم من ذلك، ثمة آثار جانبية أخرى بعيدة المدى متوقعة أيضاً، وقد لا تظهر خلال فترة العلاج بل بعد أشهر أو أسابيع من الخضوع له. فمن الممكن التعرّض إلى أضرار في الأنسجة الرئوية ومشكلات في القلب، ويمكن أن يزيد خطر الإصابة بسرطان آخر، وفقدان الخصوبة. فكلها من الآثار التي يمكن أن يزيد احتمال الإصابة بها بعد فترة من الخضوع للعلاج الكيميائي الوقائي.

ما مدى فاعلية العلاج الكيميائي الوقائي؟تختلف فاعلية العلاج الكيميائي الوقائي بحسب نوع السرطان ما إذا كان عدوانياً ومرحلة المرض. لكن بشكل عام، يمكن للمريض الذي يخضع له أن يتعافى بنسبة 100 في المئة ويعود إلى حياته الطبيعية ويستعيد طاقته. وبالنسبة للأميرة كيت بشكل خاص، كون المرض قد شُخّص في مرحلة مبكرة، من العلامات الإيجابية التي تدعو إلى التفاؤل، لاعتبارها تساهم في زيادة فرص تعافيها وعودتها إلى حياتها الطبيعية بأسرع وقت ممكن. إذ أنّ خطر عودة المرض أو نموه يكون بسيطاً عند تشخيص المرض في مرحلة مبكرة، وقبل أن يكون قد حقّق انتشاراً، فيما يمكن أن يزيد الخطر في حال كشف المرض في مرحلة متأخّرة، أو في حال انتقاله إلى العِقَد اللمفاوية المجاورة.