يُعتبر سرطان المعدة من السرطانات التي غالباً ما يتمّ اكتشافها في مرحلة متأخّرة. بحسب الوكالة الوطنية للسرطان، ترتبط الإصابة بهذا النوع من السرطان بعوامل خطر عديدة،
ما عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان المعدة؟يمكن أن ينتج سرطان المعدة من التهاب مزمن في المعدّة بسبب الإصابة ببكتيريا HelicoBacter pylori أو التدخين أو اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المالحة وقليل الخضراوات والفاكهة الطازجة، أو الإصابة السابقة بسرطان المعدة في العائلة أو الاستعداد الجيني الذي يمكن أن يزيد أيضاً احتمال الإصابة بالمرض. لكن المشكلة الأساسية في هذا المرض هو التشخيص المتأخّر له في معظم الحالات. لذلك لا تزال فرص التعافي والعيش بعد مرور 5 سنوات منخفضة بما انّ المرض يُشخّص في مرحلة متأخّرة نتيجة عدم إدراك الأعراض المرتبطة به في مرحلة مبكرة.
ما الأعراض الناتجة من الإصابة بسرطان المعدة ولا بدّ من التنبّه لها؟يمكن أن يحصل التباس في ما يتعلق بأعراض سرطان المعدة ما يؤخّر التشخيص غالباً. بشكل عام هناك ثلاثة عناصر أساسية تُحدث تغييراً في الحالة العامة ويمكن أن تعكس الإصابة بالمرض:-تعب غير معتاد-فقدان وزن من دون الخضوع لحمية-فقدان الشهية وفقدان الرغبة في الأكل.لكن يمكن أن يسبّب سرطان المعدة أعراضاً أخرى خاصة به حصراً، وتدل إلى احتمال الإصابة به:-ألم في أعلى المعدة، ويمكن أن يختلف بحسب الأشخاص، وقد يكون أحياناً أقرب إلى التقلّصات أو إحساس بالجوع بعد الأكل مباشرة، وهو ألم لا يزول بل يستمر طوال الوقت، لا بل يزيد مع الوقت.يمكن أن يحصل الألم والانزعاج أيضاً بشكل صعوبات وتحدّيات بعد الأكل، حيث يعاني المريض إحساساً بالثقل وعدم القدرة على هضم الطعام الذي تناوله، إضافة إلى التقيؤ بعد الأكل. فيما يبدو الطعام لا يُهضم أبداً وكأنّ المشكلات لا تزول بل تزيد سوءاً.
متى يجب استشارة الطبيب؟لدى التعرف على الأعراض المرتبطة بسرطان المعدة بدءاً من الوجع غير المعتاد وفقدان الوزن والتعب غير المعتاد، لا بدّ من استشارة الطبيب. إذا كانت المشكلة في المعدة، يمكن أن يوجّهك طبيبك إلى طبيب معدة الذي يقوم بالتشخيص المناسب. هذا، مع ضرورة التوضيح أنّه يجب عدم استبعاد احتمال الإصابة بسرطان المعدة بسبب السن. فمعدل عمر الإصابة هو 68 سنة، على الرغم من ذلك يُعتبر الأشخاص الذين هم في سن 30 أو 40 أو 50 سنة حالياً أكثر عرضةً للإصابة بالمرض، بحسب دراسة أجرتها مجموعة من الأطباء في “مايوكلينيك”.
