اخبار سياسية عالمية

مسؤولون امريكيون: بلادنا ملتزمة بإقليم كوردستان ومستعدة لدعم الحوار بين أربيل وبغداد

 

اجتمع مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان، الوزير فلاح مصطفى، وممثلة حكومة إلاقليم في الولايات المتحدة، بيان سامي عبد الرحمن، مع مسؤولين حكوميين أمريكيين لمناقشة الوضع بعد الاستفتاء في العراق.

وفي البيت الأبيض، التقى مصطفى وعبد الرحمن بتريفور هوغ، المستشار الخاص لنائب الرئيس مايك بينس، وجويل رايبورن، مدير ملف العراق وإيران وسوريا ولبنان في مجلس الأمن القومي.

وفي وزارة الخارجية، التقى الوزير والممثل كل من بريت ماكغورك، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف العالمي لمكافحة داعش، وسيمون هينشو، المساعد بالوكالة لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، وجوزيف بينينغتون، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون العراق .

وقال بيان صادر عن العلاقات الخارجية اليوم الأربعاء، ان المواضيع شملت التي نوقشت خلال اللقاءات الحاجة إلى الحوار بين أربيل وبغداد لحل القضايا العالقة على أساس الدستور العراقي وحماية الحقوق الدستورية في كردستان وأهمية زيادة تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان، وحصة عادلة من الميزانية الاتحادية، واستمرار التعاون في مكافحة الإرهاب.

وخلال الاجتماعات أكد الوزير مصطفى مجددا التزام حكومة إقليم كوردستان بحل القضايا العالقة مع بغداد من خلال الحوار السياسي وشدد على الحاجة إلى مزيد من المشاركة من جانب الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء المجتمع الدولي لضمان عدم تصعيد وانسحاب الميليشيات من المناطق المتنازع عليها.

وأكد المسؤولون الأمريكيون المشاركون أعلاه التزام الولايات المتحدة بإقليم كوردستان وأعربوا عن استعداد الحكومة الأمريكية لتسهيل ودعم الحوار البناء بين أربيل وبغداد.

وأعربوا ايضا عن تقديرهم لتضحيات قوات البيشمركة في الحرب ضد داعش والجهود الإنسانية لحكومة إقليم كوردستان. كما عبروا عن تعاطفهم مع أسر ضحايا الزلزال الأخير في كوردستان.

من جهته قال مسؤول العلاقات الخارجية”اننا هنا لنؤكد مجددا التزامنا بشراكة طويلة الامد مع الولايات المتحدة. ونحن نرى الولايات المتحدة كحليف حيوي وشريك. ويسرنا أن المسؤولين الأمريكيين كرروا التزاماتهم تجاه إقليم كوردستان والعراق”.

وأضاف انه “شجعنا حكومة الولايات المتحدة على أن تظل منخرطة بقوة في العراق، من أجل حل جميع القضايا العالقة بين حكومة إقليم كوردستان وحكومة العراق، وضمان مستقبل أفضل للجميع “.

وناقش الوزير باكير والامين العام المساعد لهنشاو وضع اللاجئين والمشردين داخليا، وموجة النزوح الجديدة بعد هجمات القوات العراقية في المناطق المتنازع عليها والزلزال الأخير الذي ضرب كردستان.

من جهتها طمأنت مساعد وزير الخارجية الامريكية مصطفى بان الولايات المتحدة ستستمر بتقديم المساعدات الإنسانية لحكومة إقليم كوردستان.