عند التنفس، جسمك يأخذ الأكسجين و يطلق ثاني أكسيد الكربون. خلال عملية التمثيل الضوئي النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين. هذا النمط يجعل من النباتات والناس شركاء طبيعين. فوجود النباتات في المنزل يرفع مستوى الأكسجين مما يسهل عملية التنفس علينا.
في الليل، يتوقف التمثيل الضوئي، وتنفس النباتات عادة مثل البشر. و لكن هناك عدد قليل من النباتات – بساتين الفاكهة، العصارة وبروميلياس النباتات الهوائية – تفعل عكس ذلك تماما، حيث تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين في الليل. ضع هذه النباتات في غرف النوم لتحديث الهواء أثناء الليل.
كما تطلق النباتات بخار الماء، مما يزيد من نسبة الرطوبة في الهواء من حولها. تطلق النباتات تقريبا ٩٧ في المئة من المياه التي تنتنفسها، مما يزيد الرطوبة في الغرفة، مما يساعد على إبقاء الجهاز التنفسي في حالة مثالية. حيث أكدت دراسات في جامعة الزراعة في النرويج أن استخدام النباتات في المساحات الداخلية يقلل من حدوث جفاف الجلد، ونزلات البرد، التهاب الحلق والسعال الجاف.
إضافة النباتات لغرف المستشفيات يسرع معدلات الشفاء، و ذلك فقا للباحثين في جامعة ولاية كنساس. حيث وجدت الدراسة التي قارنت بين حالات المرضى التي تواجدت النباتات في غرفهم مع آخرين في غرف بدون نباتات، أن المرضى بعد العمليات الجراحية تعافوا بصورة أسرع عند وجود النباتات. كما إستجابوا للدواء بصورة أكبر فعالية و كذلك شعروا بالتعب و الإنهاك بصورة أقل من غيرهم في الغرف الخالية من النباتات.