يعيش نحو 1400 امرأة وطفل من أقارب مقاتلي تنظيم داعش الأجانب في مخيم للنازحين على مشارف الموصل.
وهم كلهم من الأجانب وغالبيتهم من جمهوريات وسط آسيا وروسيا وتركيا ولكن هناك أيضا صينيون وأفغان وإيرانيون وفلبينيون بينهم.
وكانوا قد استسلموا للبيشمركة في نهاية أغسطس آب بعد أن استعادت القوات العراقية بلدة تلعفر وهي واحدة من المعاقل الأخيرة لداعش.
وسلمتهم البيشمركة للسلطات العراقية الذين يحتجزونهم الان في المخيم.
وقال مسؤول أمن عراقي لأسوسيتد برس إنه لم توجه أي اتهامات للنساء وإنه سوف يتم ترحليهن إلى بلدانهن عندما تكون مستعدة لقبولهن.
ولا تعرف النساء ما الذي حدث لأزواجهن الذين يقال انهم استسلموا للبيشركة بصورة منفصلة.
وقالت البيشمركة إنهم قتلوا بعض مسلحي داعش عندما وصلوا إلى خطوط القتال وسلموا البعض منهم إلى السلطات العراقية.
