نقص الكبريت
يعتبر الكبريت من العناصر المهمة التي تتواجد بشكل طبيعي في كل أنسجة الجسم، حيث يحتل المركز الثالث في نسبته بعد معدنَي الكالسيوم والفوسفور، وبالتالي فإن نقص الكبريت في جسم الإنسان يؤدي إلى اضطرابات عدة.
في البداية، يؤثر نقص الكبريت في صحة الدماغ وبشكل أساسي في عمل خلايا الجسم، وذلك لدوره الفعال في الحفاظ على هيئة وشكل الخلايا والأعضاء.
كما قد يمنع نقص الكبريت حصول الخلايا على الكميات الكافية من الأوكسجين خلال عملية التنفّس الخلوي، مما يؤثر سلباً في نموها ووظائفها، وخاصة عمل خلايا الدماغ، فتظهر الأعراض الآتية:
– اضطراب الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بالألزهايمر.
– الاكتئاب.
– التشنّجات العصبية.
كذلك يؤثر نقص الكبريت في صحة الشعر والأظافر والجلد، بالتالي يؤدي إلى ظهور حَبّ الشباب والندوب الجلدية وبطء التئام الجروح.
ويترافق نقص الكبريت عند الإنسان مع ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل: التعب، التهاب المفاصل، ضعف جهاز المناعة، السمنة، وأمراض القلب.