يعد التلوث البيئي “فزاعة” البشرة، حيث إنه يحرمها من الصحة ويسلبها جمالها وشبابها.
ولمواجهة هذه المخاطر تنصح خبيرة التجميل الألمانية بريجيت هوبر باستعمال المستحضرات المعروفة باسم “مستحضرات العناية المضادة للتلوث” “Anti-Pollution Skincare”، والتي تشهد رواجا كبيرا في عالم التجميل حالياً.
وأوضحت هوبر أن مستحضرات العناية المضادة للتلوث تحمي البشرة من الأثار الضارة للمؤثرات البيئية مثل الغبار الدقيق والعوادم وغيرها من الأوساخ، التي تؤثر بالسلب على خلايا البشرة.
وتعد “الجذور الحرة” “Free Radicals” أخطر ما ينجم عن المؤثرات البيئية، حيث إنها تهاجم خلايا البشرة وتُعجّل بالشيخوخة، التي تتجسد مظاهرها في التجاعيد وترهل البشرة والبقع الصبغية.
وتعتبر “مستحضرات العناية المضادة للتلوث” سلاحاً فعالاً لمحاربة هذه “الجذور الحرة”، حيث إنها تُسلّح البشرة بمضادات الأكسدة، التي تقضي على الجذور. كما تعمل “مستحضرات العناية المضادة للتلوث” على تحسين الكفاءة الوظيفية لحاجز الحماية الطبيعي للبشرة، والذي يشكل حائط صد أمام المواد الضارة ويمنعها من التوغل داخل طبقات البشرة.
وبالإضافة إلى ذلك، تحمي “مستحضرات العناية المضادة للتلوث” البشرة من الالتهابات المسببة لظهور البثور والشوائب وتمدها بالمواد المرطبة، ما يساعد على التمتع ببشرة نقية ونضرة وذات ملمس ناعم كالحرير.