اخبار سياسية محلية

واشنطن تتحرك لإقناع مستوردي نفط إيران بوقف الواردات

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تعمل مع الدول المستوردة للنفط الخام الإيراني لإقناع أكبر عدد منها بقف وارداتهم منه بحلول 4 نوفمبر.
وشدد على استعداد الولايات المتحدة للعمل مع الدول التي تقلص وارداتها من النفط الإيراني على أساس حالة بحالة.
وفي سياق متصل، قال وزير الطاقة الأميركي، ريك بيري، اليوم الخميس، إنه واثق من أن السعودية وروسيا تستطيعان زيادة إنتاجهما من النفط الخام لتحقيق الاستقرار بسوق النفط وتعويض فاقد المعروض الناجم عن تجدد العقوبات الأميركية على إيران.
وكان بيري يتحدث للصحافيين خلال مؤتمر الغاز العالمي في واشنطن.
وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية قد قال الأول من أمس، إن الدول المُشترية للنفط من إيران يجب أن تستعد لوقف جميع الواردات منها، بدءاً من نوفمبر، مع إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران.
وأبلغ المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه الصحافيين قائلاً: “سنعزل تدفقات التمويل الإيرانية، ونتطلع إلى تسليط الضوء على مجمل السلوك الإيراني الخبيث في المنطقة”، بحسب “رويترز”.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تخطط لتقديم أي استثناءات بشأن واردات النفط من إيران، بحسب “رويترز”.
وكشف المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أيضاً أن وفداً أميركياً سيتجه إلى الشرق الأوسط الأسبوع القادم، لتشجيع منتجي النفط الخليجيين على ضمان إمدادات نفط عالمية، مع فصل إيران عن السوق في نوفمبر.
وبدأت العقوبات الأميركية تضغط على عمليات شحن النفط الإيراني، حيث يستعد مشغلو الناقلات والحاويات لإنهاء الأعمال التجارية مع إيران قبل العقوبات الأميركية المفترضة على القطاع النفطي الإيراني في نوفمبر المقبل.
يأتي هذا بينما يتواصل مسلسل انسحاب الشركات العملاقة من إيران، منها “لوك أويل” الروسية النفطية و”توتال” الفرنسية و”ميرسك” الدنماركية، وبريتش بتروليوم “BP” وأيني الإيطالية ENI التي وقعت اتفاقية لدراسة حقول النفط والغاز مع إيران.