قسم الصحه

يمكن التلذذ بحلويات العيد بشروط…

تعبيرية

في أيام العيد، تبرز صعوبة مقاومة الحلويات المتنوعةالمتوافرة. وحتى لمن يتبع حمية، قد تبدو هذه مناسبة للتلذذ بالحلويات الشهيةالمتوافرة. لكن كل الحلويات المتوافرة في هذه المناسبة تبدو بشكل عام غنية بالدهونوالسكر والوحدات الحرارية. فكيف يمكن اختيار الأفضل منها حفاظاً على الصحةوالرشاقة؟

كيف يمكن الحفاظ على التوازن في الحلويات التي نتناولهافي عيد الفطر؟

لا يمنع اختصاصيو التغذية من تناول الحلويات في عيدالفطر. فهي مناسبة من الطبيعي التلذذ  فيهابالأطعمة المتوافرة والحلويات بشكل خاص تجنّباً للشعور بالحرمان. وعلى الرغم من أنّ معظم الحلويات الرمضانية وتلك الخاصة بعيد الفطر غنية بالدهون والوحدات الحرارية،يبقى من الممكن الاختيار والتركيز على تلك التي تكون صحية أكثر وتحتوي على معدل أقل منالوحدات الحرارية.

-تحضير الحلويات المنزلية: يبقى هذا الحل الأفضل للحدّ منمعدلات الدهون والسكر والوحدات الحرارية في الحلويات التي يمكن تناولها، فيستمتع بهاكافة أفراد العائلة بطريقة صحية. في هذه الحالة، من الممكن تحضير الحلويات بكمية أقلمن السكر والدهون. على سبيل المثال، يمكن تحضير الكنافة بالجبن القليلة الدسموإضافة كمية أقل من القطر إليها. كما يمكن تحضير القطر بكمية أقل من السكر أوبالسكر الصناعي البديل. حتى أنّه من الممكن تحضير الحلويات المنزلية بزيت دوارالشمس بدلاً من السمنة والزبدة المستخدمة غالباً في تحضير الحلويات المتوافرة فيالأسواق. فهذا ما يساعد في الحدّ من كمية الدهون التي فيها، للتلذذ بها من دون إحساسبالذنب.

-الحدّ من المكسرات: تُضاف المكسرات في كثير من الأحيانإلى الحلويات، وهذا ما يجب الحدّ منه. فعلى الرغم من أنّها تحتوي على الدهون الصحية،إلّا أنّها في الوقت نفسه تحتوي على كمية كبيرة من الوحدات الحرارية، ما يمكن أن يؤديإلى زيادة الوزن في حال تناولها بطريقة عشوائية.

-تجنّب العسل والكريمة وغيرها من الإضافات التي غالباً ماتُعتمد مع الحلويات الشرقية.

-استبدال القطايف المقلية وغيرها من الحلويات المقليةكالكلاج بتلك النيئة. إذ تختلف إلى حدّ كبير كمية الدهون والوحدات الحرارية التيفيها. وفي

الوقت نفسه، يكون من الممكن التلذذ بتناولها.

وبشكل عام من الأفضلدائماً اختيار الحلويات التي يمكن تناولها نيئة من قطايف وحلاوة الجبن، لأنّها تحتويعلى كمية أقل من الدهون. كما يمكن تناول الحلويات المنزلية لتلبية الرغبة بتناولالسكر كالمهلبية. فبالنسبة للحلويات المتوافرة في الأسواق، تحتوي بشكل عام على عددكبير من الوحدات الحرارية. على سبيل المثال، تحتوي قطعة العثملية على 400 وحدةحرارية تقريباً، كما تحتوي الكنافة بالجبن على 484 وحدة حرارية. أما زنود الستفتحتوي على 212 وحدة حرارية، وتحتوي قطعة القطايف على 324 وحدة حرارية.

كيف يمكن الحدّ من الضرر الناتج من تناول الحلويات في أيامالعيد؟

-يجب تناول الحلويات بعد مرور بعض الوقت على موعد الوجبةالرئيسية التي يتمّ تناولها، بعكس ما يعتقد كثيرون، حتى لا تؤثر سلباً على عمليةالهضم. كما أنّ تناولها مباشرة بعد الوجبة يساهم في رفع مستويات الأنسولين في الدم بشكلسريع، ما يسبب شعوراً بالجوع مباشرة بعدها.

-يجب عدم تناول أكثر من نوع واحد من الحلويات في اليوم.فالتوازن يبقى مطلوباً حتى في أيام العيد تجنّباً لزيادة الوزن.

-في حال الرغبة بالحصول على مصدر للسكر، يمكن تناولالفاكهة أحياناً لاعتبارها تبقى الاختيار الأول والمفضّل كمصدر للسكر. كما يمكنعندها تناول سلطة الفاكهة الطازجة تجنّباً للمبالغة وزيادة الوزن.