قسم الصحه منوعات

٨ أطعمة ‘مضادة للالتهابات’ !!!

 
 
تعد الالتهابات التي تصيب أجسامنا جزءاً من عملية الشفاء، إذ تمثل رد فعل صادر عن الجهاز المناعي عندما يرفض بعض العوامل الدخيلة على الجسم.
وحين يصاب الشخص بالتهابات، تظهر عليه العديد من الأعراض، على غرار انتفاخ المنطقة المصابة، واحمرارها، فضلاً عن الشعور بالألم وارتفاع درجة الحرارة.
وفي الغالب، ترتبط الإصابة بالالتهابات بوجود مسببات للأمراض أو مهيّجات، لكن يمكن أن تكون أيضاً نتيجة الصدمة أو الأمراض التقدمية.
وعلى الرغم من اختلاف درجة حدة الالتهاب حسب السبب الكامن وراء الإصابة به، فإنه يمثل في غالبية الأحيان مشكلة لضمان صحة وسلامة الجسم كله.
بغض النظر عن مصدرها، يمكن السيطرة على الالتهابات بشكل طبيعي؛ وذلك بفضل بعض الأطعمة التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
وفيما يلي أفضل ٨ أطعمة يُنصح بدمجها ضمن النظام الغذائي الخاص بك، اختارتها مجلة Mejor Con Salud الإسبانية.
١- التوت البري
وجد الباحثون في جامعة ريدنج أن عصير التوت الأزرق يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. ويُعتقد أن تناول التوت الأزرق يومياً يساعد على ارتخاء جدران الأوعية الدموية، وبذلك يقلّ خطر الإصابة بتصلُّب الشرايين، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالجلطة أو الذبحة.
يحتوي التوت الأزرق على كمية من الألياف، تساعد بشكل كبير في عملية الهضم. كما يعتبر غنياً بالبوليفينولات التي لها تأثير جيد على الأمعاء.
إذا كنت لا ترغب في أن يشيب شعرك مبكراً، فعليك أن تتناول التوت البري. قد يكون نقص فيتامين “ب ١٢” هو العامل الذي يؤدي إلى الشيب المبكر.
ويحتوي التوت البري على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية، التي تساعد في السيطرة على عملية التفاعل الالتهابي في الجسم، حتى عندما يتعلق الأمر بالحالات المزمنة، مثل التهاب المفاصل ومشاكل القلب.
٢- البصل
غير أنه أحد المصادر الغنية بالكبريت الذي يساعد في نمو الشعر عن طريق زيادة إنتاج الكولاجين.
يعتبر الاستهلاك المنتظم للبصل من العادات التي تسهم في الحدّ من خطر الأمراض الالتهابية والمُعدية. ففي الواقع، يحتوي هذا النوع من الخضراوات على مواد مضادة للالتهابات، مثل الأليسين والكيرسيتين، والتي تعمل على حماية الأنسجة من الآثار السلبية للجذور الحرة.
فضلاً عن ذلك، تُنسب للبصل خصائص شبيهة بالمضادات الحيوية ومضادات الفطريات، علماً أن كل هذه الخصائص تساعد على تعزيز جهاز المناعة.
٣- الثوم
في دراسة أجرتها جامعة كارلوفا ببراغ، تبين أن الرجال بإمكانهم زيادة جاذبيتهم، إذا ما تناولوا طعاماً محدداً: وهو الثوم، بحسب موقع Freundin الألماني.
يعتبر الثوم من الأغذية المضادة للالتهابات، فضلاً عن أنه يتسم بالقدرة على الوقاية والعلاج من العديد من الأمراض المختلفة.
وفي الأثناء، يعمد المكون الرئيس للثوم، وهو الأليسين، على اعتباره عاملاً مسكناً ومهدئاً، إلى الحد من الألم، في حالات التهاب المفاصل أو الكدمات، على سبيل المثال.
٤- الطماطم
من السهل إدراج هذا النوع اللذيذ من الخضراوات ضمن النظام الغذائي اليومي، إذ يعد مصدراً للعناصر الغذائية الأساسية التي تساعد على تقليل التورم والحد من الشعور بالألم.
وتحتوي الطماطم على مادة الليكوبين، التي تعتبر من مضادات الأكسدة، إذ تمنع الآثار السلبية للجذور الحرة، كما تحفز الاستجابة المناعية وتمنع الالتهابات التي تصيب الأنسجة.
من جانب آخر، تزود الطماطم الجسم بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي تعمل على حماية الخلايا وتعزيز العمليات التي تقضي على السموم ومسببات الأمراض، بعد أن يتم امتصاصها.
٥- زيت جوز الهند
أصبح زيت جوز الهند أحد الأساسيات في المطبخ، وقد حل محل الزبدة سريعاً لأنه مناسب للنباتيين.
يساعد على فقدان الوزن، فالأحماض الدهنية القصيرة والمتوسطة في زيت جوز الهند تساعد على حرق المزيد من السعرات وتساعد على فقدان الوزن، حسب تقرير أعدته صحيفة Mirrorالبريطانية عن فوائد جوز الهند.
وتخبرنا الدراسات الحديثة بأن زيت جوز الهند مفيد لتقليل تكوّن البقع السوداء، لذا فاستخدام الزيت لمدة ٢٠ ثانية كل صباح من الممكن أن يتركك مع أسنان بيضاء مشرقة. ويبدو أن هذه الطريقة تنجح مع جينيث بالترو.
وعلى الرغم من أن زيت جوز الهند غني بالسعرات الحرارية والدهون، فإنه سهل الهضم، إذ يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تساعد على حماية الجسم.
وينصح بزيت جوز الهند للحد من خطورة التهاب العضلات والمفاصل، نظراً لأنه يحسن الدورة الدموية ويوفر شعوراً بالدفء ما يساعد على الاسترخاء.
٦- بذور الكتان
هل تعلمين أن بذر الكتان يعمل على تحفيز الأنسجة المخاطية؟ وعندما يكثُر إفراز المخاط، تسهل بذلك عملية الولادة وخروج الجنين، تقول النسخة الألمانية من “هاف بوست”.
على الرغم من أن اتباع حمية نباتية قد يساعدك بالفعل في خسارة وزنك، فإن تلك الحمية قد تعرّض صحتك لبعض المخاطر أيضاً.
أوضحت صحيفة Daily Mail كيف يمكن لسوء التغذية أن يؤثّر سلباََ على الصحة، وكيف يمكن اتباع الحمية النباتية مع التأكد أن الجسم يصل له ما يحتاج من فيتامينات.
وبما أن الأطعمة النباتية فقيرة نسبياََ بزيوت الأوميغا ٣، لذلك عليك أن تتناول يومياً الكثير من الأطعمة النباتية الغنية بتلك الزيوت لتعويض ذلك النقص؛ مثل: بذور الكتان، وزيت بذور الكتان، وزيت بذور الشيا وعين الجمل.
تساعد البذور على السيطرة على عمليات التفاعل الالتهابي على مستوى الأنسجة. وتعتبر بذور الكتان فعالة في مكافحة الشيخوخة الخلوية، فضلاً عن أنها تمنع حدوث اختلالات هرمونية، كما تساعد على القضاء على السموم والبكتيريا للحماية من الأمراض.
٧- الأناناس
تتميز هذه الفاكهة الاستوائية اللذيذة بفوائد صحية متعددة، منها أنها تساعدك على فقدان الوزن.
تتسم بخصائص مضادة للالتهابات، لعل أبرزها البروميلين، وهو إنزيم طبيعي، مضاد للأكسدة والسرطان.
إلى جانب كونه من مدرّات البول، يتمتع الأناناس بخصائص صحية تساعد على إزالة السموم والتخلص من احتباس السوائل في الجسم، وهو ما يمنع تفاقم الالتهاب.
ويساعد الاستهلاك المنتظم للأناناس على الحفاظ على صحة المفاصل، كما يقلل من خطر اضطرابات الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية.
٨- أسماك المياه الباردة
تحتوي أسماك المياه الباردة على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا ٣، فضلاً عن الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات المفاصل.
عموماً، يساعد تناول هذا النوع من الأسماك مرتين على الأقل في الأسبوع على إزالة الدهون المتراكمة في الشرايين ما يحفز بدوره القضاء على الالتهابات. ومن بين الأصناف الموصى بها: التونة، وسمك السلمون، والماكريل، والسردين، وسمك القد، والسمك المملّح وسمك السلمون المرقط.
كيف يمكن استهلاك هذه الأطعمة؟
فقط احرص على إدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي الخاص بك.
في الواقع، يسهم تناول هذه الأطعمة في تقوية الصحة المناعية ويساعد على الحد من خطورة أنواع مختلفة من الأمراض، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة مراقبة استهلاك الدهون والسكريات، لأنها قد تؤثر على النظام الغذائي الخاص بك.