ﻫﻞ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﻧﻮﻭﻳﺔ؟ ..

1

ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﻋﻄﻮﺍﻥ
ﻣﻦ ﻳَﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻭَﺟﻪ ﺍﻟﺰّﻋﻴﻢ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸّﻤﺎﻟﻲ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ ﺃﻭﻥ ﻭﻣَﻼﻣﺤﻪ “ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻴّﺔ ” ، ﻻ ﻳَﺨﺮﺝ ﺑﺄﻱّ ﺍﻧﻄﺒﺎﻉٍ ﻳُﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮّﺟﻞ ﻻ ﻳﺘﺮﺩّﺩ ﻓﻲ ﺟَﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏٍ ﻧﻮﻭﻳّﺔٍ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺮّﺿﺖ ﺑﻼﺩﻩ ﻷﻱّ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﺍﻟﺰّﻋﻴﻢ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸّﻤﺎﻟﻲ ﻳَﺒﺪﻭ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﺍﻟﻤَﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﺜّﻘﺔ ﻣَﺮﺳﻮﻣﺔً ﻋﻠﻰ ﻭَﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﺮّﺓٍ ﻳَﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ، ﺧﺎﺻّﺔً ﻭﻫﻮ ﻳَﻘﻒ ﺑﺰﻫﻮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘُﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻨﻴّﺔ ﻓﻲ ﻣَﻌﻬﺪ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺠّﺮﻫﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﻓﻲ ﺳﺎﺩﺱ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭٍ ﻧﻮﻭﻱ .
ﺧُﻄﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺗَﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻛَﻮﻥ ﻗﻮّﺓ ﻫﺬﻩِ ﺍﻟﻘُﻨﺒﻠﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻋَﺸﺮﺓ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻧَﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺘﻬﺎ ﻗﺎﺫﻓﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺎﻛﺎﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴّﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴّﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .
ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻣُﺬﻫﻼً، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺨُﺒﺮﺍﺀ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤِﻀﻤﺎﺭ، ﻭﻣﺎ ﻳُﻘﻠﻖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺟﻴﺮﺍﻥ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱّ ﻭﻗﺖٍ ﻣَﻀﻰ، ﺃﻥ ﻫﺬﻩِ ﺍﻟﻘُﻨﺒﻠﺔ ﻳُﻤﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴّﺔٍ ﻋﺎﺑﺮﺓٍ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗَﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ .
ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺗﺎﺭﻭ ﻛﻮﻧﻮ، ﻭَﺻﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺑﺄﻧّﻪ “ ﻻ ﻳُﻤﻜﻦ ﻏُﻔﺮﺍﻧﻪ ” ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫَﺮﻉ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺷﻴﻨﺰﻭﺍ ﺁﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻃﺎﻟﺒًﺎ ﺍﻟﻨّﺠﺪﺓ، ﺃﻣّﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻄﺎﻟﺒﺖ ﺑﺮﺩٍّ ﻗﻮﻱٍّ ﻭﻓَﺮﺽ ﻋُﻘﻮﺑﺎﺕٍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳّﺔٍ ﺃﻗﻮﻯ .
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴّﺔ “ ﻟﻢ ﺗَﻌﺪ ﻣُﺠﺪﻳﺔً ” ، ﻭَﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉٍ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘَﻮﻣﻲ، ﻭﺳﻂ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻋَﺰﻣﻪ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺣﺎﻣﻼﺕ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﺷِﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻜﻮﺑﻴّﺔ، ﻭﻓَﺮﺽ ﻋُﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳّﺔ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴّﺔ ﻓﻘﻂ، ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪّﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣَﻌﻬﺎ .
ﺇﺫﺍ ﻋَﺮﻓﻨﺎ ﺃﻥ 90 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴّﺔ ﻫﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺎﻟﻌُﻘﻮﺑﺎﺕ ﻣُﻮﺟّﻬﺔٌ ﺇﻟﻰ ﺑﻜﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗَﻤﻠﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﻟﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺳَﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺗُﻌﺘﺒﺮ ﺃﻫﻢ ﺷﺮﻳﻚ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻓﻬﻞ ﺗُﻘْﺪِﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻋﻠﻰ ﻓَﺮﺽ ﻋُﻘﻮﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ؟ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧَﺸﻚ ﻓﻴﻪ، ﻷﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻛﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﻳُﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨّﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻗَﺪﻣﻪ .
ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺇﻻ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ، ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻥ ﺗَﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻘﻮّﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳّﺔ ﺿﺪ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴّﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺭﺑّﻤﺎ ﻳُﺆﺩّﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺣَﺮﺏٍ ﻧﻮﻭﻳّﺔٍ ﻗﺪ ﻳَﻜﻮﻥ ﺣُﻠﻔﺎﺀ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮّﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴّﺔ ﻓﻲ ﻗَﻮﺍﻋﺪﻫﺎ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻀّﺤﺎﻳﺎ، ﺃﻭ ﺃﻥ ﺗَﻌﺘﺮﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﻜﻮﺭﻳﺎ ﺩﻭﻟﺔً ﻧﻮﻭﻳّﺔً ﻭﺗَﻔﺘﺢ ﺣﻮﺍﺭًﺍ ﻣَﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﻠﺘﻮﺻّﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ .
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻛﺘﺎﺟﺮ ﻣُﺤﺘﺮﻑ ﻭﺳِﻤﺴﺎﺭ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺭﺑّﻤﺎ ﻳَﺴﺘﻐﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴّﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺭُﻋﺒﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮّﺓ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳّﺔ ﻟﺒﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻟﺒَﻴﻌﻬﺎ ﺻَﻔﻘﺎﺕ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺩﻓﺎﻋﻴّﺔ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴّﺔ ﺑﻤِﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ .
ﻭﺟﻪ ﻛﻴﻢ ﺃﻭﻥ ﺍﻟﻄّﻔﻮﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﺨﻔﻲ ﺧَﻠﻔﻪ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺣﺪﻳﺪﻳّﺔ، ﻭﺭﻏﺒﺔً ﻋﺎﺭﻣﺔً ﻓﻲ ﺗﺤﺪّﻱ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠَﻮﻓﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻗﺪ ﻳﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪٍ ﻏﺎﺿﺐٍ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣِﻨﻪ ﺍﻟﺸّﺮﺭ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﺮّﺭ ﺗﺮﺍﻣﺐ “ ﺍﻟﻤُﺘﻬﻮّﺭ ” ﺍﻟﻠّﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨَﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪٍّ ﻟﻺﻫﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮّﺽ ﻭﻳﺘﻌﺮّﺽ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧَﺼﻤﻪ ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸّﻤﺎﻟﻲ .
ﻻ ﻧَﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ “ ﺍﻟﻤُﺆﺳّﺴﺔ ” ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌَﻤﻴﻘﺔ ﺳﺘَﺘﺮﻙ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻳَﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳّﺔ، ﻣِﺜﻠﻤﺎ ﻻ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺍﻧﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ، ﻟﺬَﺭ ﺍﻟﺮّﻣﺎﺩ ﻓﻲ ﻋُﻴﻮﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﺳﺘَﻘﻒ ﻣَﻜﺘﻮﻓﺔ ﺍﻷﻳﺪﻱ، ﻭﺗَﺴﻤﺢ ﺑِﺠﺮّﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩِ ﺍﻟﺤَﺮﺏ .
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ ﺃﻭﻥ ﺳﺘَﺰﺩﺍﺩ ﻋَﺮﺿًﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤُﻘﺒﻠﺔ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳَﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﺑﺎﺗﺒﺎﻉ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﺎﻓّﺔ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ، ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤُﺆﻛّﺪ ﺃﻥ ﻣِﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﻏَﻄﺮﺳﺔ ﺍﻟﻘﻮّﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳَﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻟﻤَﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﺮّﺟﻮﻟﻲ ﻫﺬﺍ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ

 

التعليقات معطلة.