مع تزايد ضغوطات الحياة في عصرنا الحالي، يعاني الكثيرون من الشعور بالتوتر والإجهاد، والذي ينعكس بشكل سلبي على الصحة الجسدية والنفسية.
ولا تقتصر أضرار التوتر على بعض الأمراض الداخلية في الجسم، بل تمتد إلى الجلد الخارجي والبشرة. وفيما يلي مجموعة من الأضرار المتوقعة للتوتر على بشرتك، بحسب صحيفة الأمريكية.
1- التوتر يسبب الالتهابات
عندما يدرك العقل الشعور بالتوتر ، يمكن أن يبطئ عملية الهضم في الأمعاء. وكلما طالت مدة التوتر، زاد تأثيره على الهضم، وعندما يتباطأ الهضم، يمكن أن يؤثر على البكتيريا الموجودة في أمعائك. ووجدت دراسة حديثة أن المستويات العالية من الإجهاد يمكن أن تؤثر على بكتيريا الأمعاء مثل الحمية الغذائية عالية الدهون.
ونتيجة الالتهابات الداخلية، يمكن أن يزداد انتشار حب الشباب أو يمكن أن يعاني الجلد من نوبات الصدفية أو الأكزيما.
2- جفاف الجلد
كلما شعر جسمنا بتوتر شديد، نشهد طفرة في هرموني الأدرينالين والكورتيزول، مما يجعلنا نتعرق أكثر، وينشط ذلك عمل الغدد الصماء التي تسبب الجفاف لأنك تجعلك تفقد الكثير من الماء بسرعة كبيرة.
3- تفاقم مشاكل الجلد
يتأثر الجهاز المناعي بشكل كبير بالتوتر، حيث يطلق هرمونات الكورتيزول والأدرينالين، وهي رسائل كيماوية تؤدي إلى ردود فيزيولوجية معينة في أجسامنا، كما يسبب إضعاف الجهاز المناعي، وينتج عن ذلك استجابة التهابية مثل الأكزيما أو الصدفية.
4- البشرة الدهنية
يحفز الإجهاد الدماغ لإنتاج مجموعة محددة من الهرمونات التي تحضر الجسم للبيئة المجهدة، و تعمل هذه الهرمونات على زيادة نشاط الغدد الدهنية في الجلد، مما يؤدي إلى مستويات أعلى من المعتاد من الزيوت وانسداد المسام وظهور حب الشباب.
5- فروة الرأس
قد يجد بعض الأشخاص أن شعرهم دهنياً أو جافاً بشكل أكبر من المعتاد في أوقات التوتر، وهذا يتوقف على الطريقة التي تتفاعل بها أجسامنا مع التحول في مستويات الهرمونات، ويتعرض البعض لاضطرابات والتهاب في الجلد الدهني بشكل مشابه لصدفية وقشرة الرأس.
6- الأظافر
بنفس الطريقة التي يتوقف بها جسمك عن إنتاج الشعر في أوقات التوتر الطويلة، فإنه يتوقف أيضاً عن صنع الأظافر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصبح الأظافر هشة أو تبدأ في التقشير أثناء أوقات التوتر.