أصدرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من التوصيات لصيام آمن في شهر رمضان المبارك، بحسب ما نشر في TopSante . ففي الأيام الأولى خاصة، من الممكن أن تزيد الصعوبات إلى أن يتأقلم الجسم مع التغيير الحاصل في نمط الحياة في شهر الصيام.
أولاً: ترطيب الجسم
يعتبر ترطيب الجسم من أهم الخطوات التي يجب التقيد بها في شهر رمضان. فمن لحظة الإفطار، من الضروري البدء بشرب الماء بكميات كبيرة إلى حين حلول موعد السحور. كما أن من المهم ترطيب الجسم جيداً في وجبة السحور وقبل موعد الإمساك. أما المشروبات الأكثر أهمية فهي:
-الماء ويمكن تناوله بكميات غير محدودة
– الحساء
– الشاي بالإعشاب والزهورات
كما يمكن تناول مشروبات ساحنة كالقهوة لكن يجب عدم المبالغة بتناولها بكثرة في المساء لأنها قد تسبب الأرق. أما المشروبات الغازية فيجب تناولها باعتدال وكذلك بالنسبة لعصير الفاكهة لغناها بالسكر.
ثانياً: الأكل الصحي والمتوازن
يجب الحرص على تناول وجبات متوازنة وصحية في رمضان ويجب عدم المبالغة في الأكل، خصوصاً عند تناول الحلويات بعد ساعات الصيام. فحتى في حال تناولها بكميات كبيرة هي لا تؤمن الإحساس بالشبع وتسبب اضطرابات في الجسم. انطلاقاً من ذلك، يجب أن تتضمن وجبة الإفطار:
– السوائل لترطيب الجسم
– التمر لتزويد الجسم بالسكر والطاقة بعد ساعات الصيام وأيضاً بالألياف. يساعد التمر على تأمين الطاقة سريعاً.
-يمكن تناول عصير الفاكهة
– الخبز ومشتقاته
يجب عدم تناول وجبة دسمة لأنها تسبب اضطرابات في الجسم. وبعد بعض الوقت يمكن متابعة الأكل
أما في موعد السحور فمن المهم التركيز على تناول الفاكهة لتأمين الفيتامينات والسكر والماء للجسم. كما يجب التركيز على السكريات البطيئة كالحبوب الكاملة لتأمين الطاقة للجسم طوال النهار.
في وجبة السحور تبرز أهمية البروتينات أيضاً كالبيض لتأمين الطاقة والإحساس بالشبع لساعات طويلة.
ثالثاً: الحفاظ على نظام معين
من المهم الحرص على تناول 3 وجبات متقطعة تجنباً لعسر الهضم بعد ساعات الصيام الطويلة.
رابعاً: مواجهة ارتفاع الحرارة
في هذا الموسم لا يشكل الحر الزائد مشكلة كبرى لأن الطقس لا يزال معتدلاً. لكن في كل الحالات يجب تجنب الحر في رمضان والحرص على المكوث في المنزل وفي الظل تجنباً للإحساس بالتعب.
خامساً: إجراءات خاصة لأشخاص معينين
على مرضى السكري أن يراقبوا بانتظام معدلات السكر وترطيب أجسامهم بمعدلات إضافية، وتجنب الحلويات والسكاكر منعاً لمواجهة مشكلات صحية في شهر الصيام. أما الحوامل ومرضى الربو وارتفاع ضغط الدم فيجب أن يستشيروا الطبيب لدى ملاحظة أي عارض وحتى قبل بدء الصيام.
سادساً: القليل من الرياضة
لا يسبب الصيام أضراراً على الصحة بل بالعكس، لكن من الأفضل الحد من النشاط الجسدي في شهر الصيام، وإن كان من المهم الاستمرار بممارسة رياضة خفيفة كالمشي في أوقات معينة.