طبخ منوعات

رجيم قاراطاي التركي بالتفصيل – الجزء الثاني

رجيم قاراطاي التركي

تمكنت الطبيبة التركية جانات قراطاي من جذب الكثير من الراغبين بفقدان الوزن حولها بعد أن أطلقت رجيم قاراطاي التركي، حيث قدمّت برنامجًا غذائيًا يمكن اتباعه كنمط حياة وليس رجيم بحد ذاته لفقدان الوزن فحسب، وأكدت قاراطاي على أن ما استحدثته من برنامج يساعد على تخليص الجسم من السموم وطردها تمامًا خارج الجسم وخاصةً الناجمة عن الأغذية غير الصحية، ومن الرائع أن رجيم قاراطاي يتناسب مع مختلف فئات المجتمع دون استثناء؛ كالأطفال والنساء المرضع والحوامل ومرضى السكري؛ إذ يساهم في موازنة مستويات السكر في الدم وتحفيز الجسم على إطلاق الإنسولين بنسبٍ معتدلة، وفي هذا المقال سيتم إثراء معلوماتك بكل ما يتعلق بتفاصيل رجيم قاراطاي التركي.

فكرة رجيم قاراطاي التركي

تكمن الفكرة في رجيم قاراطاي التركي في تحفيز الجسم على إطلاق هرمون البتين لرفع مستويات حرق السعرات الحرارية أكثر، ويحدث ذلك عند تناول وجبات الطعام المحفزة للبنكريات على إفراز الأنسولين في الدم لمنح الجسم الطاقة، ففي حال كانت كميات الطعام كبيرة نسبةً للمجهود فإن ذلك يمنع الدم على تحويل كل السكريات إلى طاقة، وبالتالي يبدأ دور هرمون الأنسولين في تحويل سكر الدم الفائض عن حاجة الجسم إلى دهون يكدسها في طيات الجسم؛ ووفقًا للبرنامج الغذائي هذا فإنه عندما يوفر الجسم الطاقة الإضافية يقوم البكرياس بإفراز هرمون الجلوكاجون المحفز على تحويل السكر الاحتياطي إلى طاقة للجسم بعد أن تم تخزينه في الكبد، وعند اتباع رجيم قاراطاي التركي يشعر الإنسان بالشبع لعدة ساعات تمتد إلى 8 ساعات تقريبًا بعد تناول وجبة الإفطار بفضل قيام الجسم بإطلاق هرمون البتين المسؤول عن إشعار الإنسان بالشبع وتحفيز عملية التمثيل الغذائي، ونظرًا لعدم حرمان الفرد من الأطعمة باستثناء السكريات والنشويات؛ فإن الأطعمة المسموحة ستؤدي دورًا فعالًا في فقدان الشهية تجاه السكريات.

مميزات رجيم قاراطاي التركي

يطغى على رجيم قاراطاي التركي مجموعة من المميزات التي جعلته يتمتع بشهرة واسعة، ومنها:

  • السماح بتناول ممنوعات أنظمة فقدان الوزن الأخرى، حيث تتاح الفرصة للمستخدم في تناول الدهون الطبيعية والسمن الحيواني والزيت والفواكه المجففة والخضروات والمكسرات.
  • الحفاظ على صحة الجسم وسلامته.
  • تقوية جهاز المناعة والتصدي للأمراض التي قد لتم به عند بلوغ سن الشيخوخة.
  • إمكانية اتباع النظام كنمط حياة دائم.
  • تجديد خلايا الجسم بشكل مستمر.
  • الحد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة كالأزمات القلبية والجلطات الدماغية.
  • الحفاظ على مستويات السكر ضمن معدلاتها الطبيعية، ومن الممكن أن يعتبر كعلاج جذري للسكري من النوع الثاني.
  • تذويب دهون الكبد بشكل كبير.
  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكله.
  • منح البشرة النقاء والنضارة المرغوب بها.
  • تنشيط النشاط الذهني والتخلص من الكسل.
  • عدم وجود وجبة عشاء، واقتصاره على وجبتين فقط.
  • السماح بتناول شاي الأعشاب حسب الرغبة.
  • منح الإنسان الشعور بالشبع لفترة زمنية تصل إلى 8 ساعات.

آراء حول رجيم قاراطاي التركي

يعتبر هذا الرجيم مقنعًا جدًا بطبيعته، حيث يتيح الفرصة للأشخاص في تناول ما اعتادوا عليه من دهون حيوانية طبيعية، وفي حال اتخاذ القرار الصارم في اتباع نظام غذائي صحي متوازن يجب اتباع رجيم قاراطاي التركي، وما يؤكد مصداقية ذلك؛ أن الطعام المسموح تناوله كان قد اعتاد الأجداد والسلف على تناوله في وجباتهم اليومية؛ وكانوا بالرغم من ذلك يتمتعون بصحة عالية الجودة نسبةً للأعمار التي عاشوها.

وفي  سياقٍ آخر، أكدت أخصائية تغذية أخرى على أنه من الصعب جدًا اتباع مثل هذا النوع من الحميات الغذائية، وذلك لاعتبار أن النشويات كالخبز والأرز على وجه الخصوص من الأطباق الرئيسية في الوجبات بين مختلف البلدان، كما يقال بأنه لا يتناسب كما قيل مع مختلف شرائح المجتمع؛ فمن الخطأ حرمان الطفل والمرأة الحامل من الأغذية كالفاكهة مثلًا وخاصةً أنها بمثابة مصدر رئيسي للفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم في نموه، إلا أنها من المعقول جدًا أن تناسب مرضى السكري من النوع الثاني نظرًا للأهمية البالغة التي يؤديها في تنظيم مستويات السكر في الدم والحفاظ على توازنها.

أكلات رجيم قاراطاي التركي

  • الفطور:
  1. 2 بيضة مقلية بالزبدة أو السمن البلدي، أو 2 بيضة مسلوقة.
  2. قطعة واحدة من الجبن قليلة الدسم.
  3. 1/2 كوب من المكسرات غير المحمصة.
  4. 8-10 حبات من الزيتون.
  5. كوب من الشاي أو الحليب دون إضافة السكر.
  • الغداء:
  1. كمية مفتوحة من اللحوم أو الدجاج أو السمك غير المدخن.
  2. إمكانية استخدام السمن أو الزيت في طبخ اللحوم أو الدجاج.
  3. كمية مفتوحة من الخضروات.

الممنوعات في رجيم قاراطاي التركي:

  • الأطعمة المحفوظة والمعلبة.
  • الحبوب من مشتقات الدقيق.
  • السكر ممنوع تمامًا بكل أشكاله.
  • يمنع تناول الفاكهة تمامًا لاحتوائها على سكر الفركتوز.
  • الأطعمة المقلية بالزيوت النباتية.