اخبار امنية

«التحالف ضد داعش» يعيد رسم دوره في العراق

الأربعاء – 15 صفر 1443 هـ – 22 سبتمبر 2021 مـ

أعلن التحالف الدولي لمحاربة «تنظيم داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة أنه «يعيد تنظيم» دوره في العراق، ليصبح «استشارياً ومساعداً» بحلول نهاية العام الحالي.
لكن المتحدث باسم التحالف واين ماروتو شدّد عبر «تويتر» على «الالتزام بتعاوننا الأمني وشراكتنا مع حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان في الحرب ضد التنظيم». وأكد أن التحالف يدعم «عراقاً آمناً ومستقراً».
تأتي هذه التصريحات فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق عن انسحاب 3 وحدات أميركية جديدة طبقاً للاتفاق الاستراتيجي الذي أجراه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال جولته الرابعة مع الرئيس الأميركي جو بايدن في زيارته إلى الولايات المتحدة نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحافي، أمس، إن العراق لم يعد بحاجة إلى قوات أجنبية قتالية على أراضيه. وأضاف أن «الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة أسهم في الاتفاق على انسحاب 3 وحدات قتالية أميركية من قاعدة عين الأسد في الأنبار، وقاعدة حرير في أربيل، بنهاية الشهر الحالي، لتتوجه إلى خارج العراق».
وأوضح أن «الاتفاق في الوقت نفسه يقضي ببقاء التدريب والتجهيز والاستشارة». وأكد أن العراق «يحتاج فقط إلى التدريب والتسليح والبناء في مجال القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي، وهذه أمور سيسهم التحالف الدولي في بنائها».
إلى ذلك، عقّب البنتاغون على تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» عن نشر 2000 جندي في العراق، مؤكداً أن الجنود، وهم من مشاة الفرقة الرابعة، سيحلون محل اللواء القتالي 256 التابع لقوة الحرس الوطني الأميركي في لويزيانا لمدة 9 أشهر، في إطار «التناوب الطبيعي للوحدات لدعم استمرارية قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب» في إطار التحالف ضد «داعش».