اخبار امنية

 “ميليشيات” تنتقم من هجوم لتنظيم داعش شرق بغداد

“ميليشيات” تنتقم من هجوم لتنظيم داعش شرق بغداد

فى: أكتوبر 28, 2021

بدا يوم أمس أن تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوماً على منطقة المقدادية بمحافظة ديالى (60 كم شرق بغداد) ، ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً ، معظمهم من قبيلة بني تميم الشيعيةوقد تسبب في رد فعل انتقامي على بعض المناطق ذات الأغلبية السنية. وأوضح المصدر أن الهجمات الانتقامية نفذتها قبيلة بني تميم ، وأكدت أن المهاجمين كانوا من المليشيات التي تعمل تحت غطاء الحشد الشعبي.

وأظهر فيلم نشره موقع عبر منصته حرائق في منازل وأراضٍ زراعية، قال الموقع إنها «آثار هجوم عشيرة بني تميم على القرى (الداعشية) في نهر الإمام، وسط عجز جهاز مكافحة الإرهاب عن منع العشيرة من أخذ ثأرها بيدها

من جهة أخرى ، أفادت منظمة “آفاد” الحقوقية أن شهود عيان وأفراد من الشرطة قالوا لها إن “مجموعات مسلحة تستقل سيارات رباعية الدفع ، بعضها يحمل شعار (الحشد الشعبي) ، نفذت عمليات إعدام في الموقع أحرقت عدد من المنازل والمراكز الصحية والبساتين والسيارات في قرية نهر الإمام

وبعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف قرية الرشاد حيث تعيش قبيلة بني تميم ، أُطلق على القرية اسم (قرية الهواشة) ، مما أدى إلى سقوط 14 قتيلاً و 15 جريحًا

وتحدث المركز عن «عمليات إعدام ميدانية نفذت خلال الساعات الماضية جرى بعضها داخل منازل الضحايا على يد جماعات مسلحة اقتحمت قرية نهر الإمام»، مضيفاً أن عمليات الإعدام «تمت بدراية من القوات الأمنية التي فشلت في منع تنفيذ الاعتداءات على المواطنين».

وأكد المرصد أنه حصل على أسماء عدد من الضحايا الذين جرى تنفيذ عمليات إعدام بحقهم من قبل ما وصفها بـ«الميليشيات»، مشيراً إلى قيام مسلحين بـ«حرق المركز الصحي الوحيد في القرية كما تم إحراق المسجد المجاور له (جامع الرحمن) وتدمير ما لا يقل عن 30 سيارة وماكينة زراعية وحرق بساتين بمساحات واسعة و9 منازل بشكل كامل

وأكد المصدر أن “الميليشيات بكافة المؤسسات التابعة لها تهيمن على معظم القرارات الأمنية وتؤثر على معظم المعابر الحدودية في المحافظة ، وغالباً ما تفرض إتاوات وأموالاً على عجلات التحميل (شاحنات النقل) والسلع

وأضاف: “في السنوات القليلة الماضية كانت هناك جرائم شبيهة بتلك التي وقعت في منطقة المقدادية (أول من أمس). ومن المفارقات أن بعض هذه الأعمال كانت مليشيات شيعية تستهدف تجمعات أو عبادة سنية. والعكس حدث عندما هاجم إرهابيون سنة مناطق أو تجمعات المواطنين الشيعة. إذا لم تحل السلطات مشاكل محافظة ديالى بشكل جذري ، ستستمر مثل هذه العمليات