لتجاوز خلافاته.. البوصلة السياسية تميل باتجاه البيت الشيعي
خاص السومرية2021-12-02 | 11:14
تقرير: السومرية نيوز
ما زال مشوار تشكيل الكتلة الاكبر محل سجالات كبيرة بين القوى السياسية خصوصا داخل البيت الشيعي، بعد ان حسمت القوى السنية والكردية موقفها بعدم الانحياز الى طرف على حساب الاخر، بانتظار حصول التوافق الشيعي قبل انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب الجديد، ففي الوقت الذي اكد فيه سياسي سني ان قوى مكونه لا تريد تكرار الخطأ الذي حصل في مشوار تشكيل الكتلة الاكبر بعد انتخابات عام 2018، فيما أشار سياسي كردي إلى ان موقف القوى الكردستانية ما زال ثابتا بانتظار حلحلة المشاكل داخل القوى الشيعية.
عضو تحالف عزم محمد نوري العبد ربه، اكد ان القوى السنية لا تريد تكرار تجربة تحالفات عام 2018، فيما اشار الى ان التجربة الديمقراطية في العراق لم ترتقي حتى اللحظة الى مصاف الديمقراطيات العالمية المتقدمة.
وقال العبد ربه في حديث للسومرية نيوز، إن “لدينا تجربة في عام 2018 حين تم تشكيل تحالفي الاصلاح والبناء، و انخرطت العديد من القوى السنية والشيعية بين التحالفين، لكن ما حصل بعدها هو خروج قطبين من التحالفين والتفاهم بشكل منفرد على شخصية رئيس الوزراء دون العودة الى الشركاء ضمن التحالفين”، مبينا ان “تلك التجربة تجعلنا نحرص على عدم تكرارها في المرحلة الجديدة”. وأضاف العبد ربه، ان “القوى السنية اليوم تنتظر من القوى الشيعية حسم امرها بكل وضوح والمجئ بكتلة واضحة ليس بالضرورة ان يكون الجميع فيها لكن الاقل تضم الاغلبية الشيعية كي يتم التفاهم معها بشكل واضح، رغم اننا نتمنى ان يكون هناك إجماع كامل داخل البيت الشيعي”، لافتا الى ان “الواقع الحالي بوجود طرفين لا تقارب بينهما فإننا لا يمكننا الذهاب إلى اي طرف منهما بل نريد ان يكون هنالك طرف واضح يضم الاغلبية الشيعية كي لا نكون جزء من الازمة لكن هذا بمجمله لا يعني ان تبقى الامور جامدة وينبغي ان يكون هناك حلحلة للأزمة”.
مقالات ذات صلة