اخبار سياسية

دعا مسؤول المكتب الامني في كتائب حزب الله العراق ، أبو علي العسكري، “إلى فضح ومواجهة داعمي داعش في الداخل”.

ورأى العسكري  ان “مواجهة داعش تتطلب دق أنوف السياسيين المتورطين في دعم التنظيم”.

وكشف أن “إحدى الرئاسات الثلاث وبالتعاون مع أحد شيوخ العشائر أسسوا قبل شهر جيشاً اجرامياً بلباس جديد”، مؤكّداً أنه “تمّ إدخال جزء من هذا الجيش إلى بغداد للقضاء على آخر آمال الشعب الجريح”.

ودعا العسكري الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والمقاومة الى “التصدي المباشر وطرد هؤلاء الأشرار”.

وفي وقت سابق ، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بإجراء تحقيق عاجل في الهجوم الذي شنه داعش في محافظة ديالى شرقي البلاد.

وقال الكاظمي في تغريدة له “إن الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق أبنائنا من الجيش في محافظة ديالى لن تمر من دون عقاب حاسم، سوف يكون لقواتنا رد مدو بحق الإرهابيين القتلة، قواتنا المسلحة البطلة عليها واجب منع تكرار هذه الخروقات وملاحقة الإرهابيين في كل مكان، من أجل العراق والعراقيين، الرحمة لشهدائنا الأبرار”.

كذلك قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة، يحيى رسول عبد الله، في بيان له إن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 11 مقاتلاً.

وأضاف أن “الكاظمي أمر الالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها عناصر عصابات داعش الإرهابية، وسرعة التحرك لإنزال القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان وملاحقتهم أينما كانوا”.

واستشهد 11 جندياً عراقياً في هجوم لتنظيم “داعش” اليوم على قاطع عمليات الجيش في محافظة ديالى.

المصدر: المیادین