فساد اداري

متنفذ في الصحة أعاق العمل بعقوبة تستأنف بناء المستشفى الأسترالي بعد مساومات وجائحة

للمرة الثالثة يستأنف العمل في بناء المستشفى الأسترالي، وسط بعقوبة، منذ المباشرة الأولى فيه عام 2009، فالمشروع، وهو أكبر صرح صحي في ديالى، توقف حينها بنسبة إنجاز تقدر بعشرين بالمئة إثر مساومات تعرضت لها الشركة المنفذة.

وقالت أسماء كمبش، النائبة عن ديالى، ، إن “إدارة الشركة المنفذة للمستشفى الأسترالي أبلغتني بأن شخصية متنفذة في الوزارة ساومتها وتسببت بإيقاف العمل في المشروع نتيجة تقارير رفعتها ضد الشركة”.

وأكدت الشركة الاسترالية “ACA” توقف المشروع للمرة الأولى بفعل ضغوط من إحدى الشخصيات المتنفذة في وزارة الصحة حينها، وللمرة الثانية عام 2020 بسبب جائحة كورونا.

وقال عادل ناهض، مدير مشاريع الشركة الأسترالية، ، إن “كلفة مشروع المستشفى الأسترالي تبلغ 135 مليون دولار، وقد توقف المشروع أكثر من مرة لظروف قسرية”.

وأضاف ناهض أن “وتيرة العمل تتصاعد حاليا في المشروع، وفي الأيام القليلة المقبلة سيتم افتتاح العمل في بناية دار الأطباء لتكامل المشروع وإنجازه ضمن الفترة الزمنية المحددة البالغة 4 سنوات”.

ومن شأن إنجاز مشروع المستشفى الأسترالي أن ينعكس إيجابا على الواقع الصحي في بعقوبة، حيث يوجد مستشفى واحد شيد في سبعينيات القرن الماضي، ومستشفى للأطفال يقع في بناية فندق قديم.

وقال مرتضى الخزرجي، مدير المستشفى الأسترالي، ، إن “هذا المستشفى يمثل حلما لكل أهالي ديالى وكوادرها الطبية”، مشيرا إلى “المباشرة بالصب الكونكريتي بعد أن كان متوقفا”.

ويمتد مشروع المستشفى الأسترالي على مساحة تقدر بعشرين دونما ويضم أقساما طبية بينها مركز لعلاج الأمراض السرطانية.