محلية

كل شيء عن المدينة الصناعية في الأنبار.. 3 آلاف دونم بـ230 قسماً

2022.04.04 – 09:00

بغداد – ناس  

أعلنت وزارة الصناعة والمعادن، الاثنين، تفاصيل مشروع المدن الصناعية في محافظة الأنبار.  

وقالت معاونة رئيس هيئة المدن الصناعية في الوزارة رغد حمزة للصحيفة الرسمية وتابعه “ناس”، (4 نيسان 2022): إن “الوزارة أعدت خطة للنهوض بالواقع الاقتصادي للمحافظات كافة باعتماد إنشاء مدن صناعية ضمنها”.  

وأضافت أنه “تم في السياق ذاته انجاز المرحلة الأولى من مشروع المدينة الصناعية بمحافظة الأنبار والبالغة مساحتها ثلاثة آلاف دونم”.  

وبينت أن “المرحلة الأولى تضمنت استكمال الأسيجة والشوارع والبنى التحتية للمدينة”، مشيرة إلى أن “المتبقي من أعمال هذه المرحلة متعلق  بالمرحلة الثانية والتي بلغت نسبة الإنجاز فيها 20 بالمئة وتضمنت إنشاء محطات لتكون مهيأة لإنشاء المعامل عليها”.  

وذكرت حمزة أنه “تم تقسيم المدينة ضمن الخطة إلى 230 قسما أي أن القسم الواحد منها تبلغ مساحته 1250 متراً مربعا أي نصف دونم، وبإمكان المستثمر الحصول على قسمين لإنشاء مصنع وفق المعايير والمحددات التي وضعتها الهيئة”.  

وأوضحت أن “التخصيصات المالية وتعاون حكومة الأنبار المحلية، اسهما بإنجاز الأعمال ضمن توقيتاتها المحددة، وجاري إكمال ما تبقى منها تباعا”.  

وأعلنت وزارة الصناعة والمعادن، في وقت سابق، تلقي طلبات من 5 دول لإنشاء مدن صناعية في العراق.  


وقال مدير عام هيئة المدن الصناعية التابعة لوزارة الصناعة والمعادن حامد عواد محمد، في تصريح للوكالة الرسمية تابعه “ناس” (30 كانون الثاني 2022)، “بعد صدور قانون هيئة المدن الصناعية رقم 2 لسنة 2019 تم تفعيل دور هيئة المدن الصناعية خلال النصف الثاني من عام 2020″، لافتا الى أن “الهيئة استطاعت أن تؤسس لمدن صناعية في جميع المحافظات”.    


وأضاف، أن “إنشاء مدن صناعية يأتي لاهميتها في تقديم الخدمات، وتوفير فرص عمل للشباب، فضلا عن تجاوز العشوائيات من خلال بناء المدن الصناعية بخدمات تم التركيز عليها واعطائها أهمية كبيرة ولذلك تم التأسيس لهكذا مدن في كل محافظة”.    


وأشار إلى أنه “تم توقيع أول اتفاقية لمدينة اقتصادية مع الاردن، وتم اكمال الإجراءات لغرض إعلانها”، مبينا أن “تلك المدن لها اهمية كبيرة منها موقعها الجغرافي الذي يقع على الحدود، إضافة إلى بعض المناطق الصحراوية والتي قد تكون رخوة أمنيا ستتحول إلى مناطق مأهولة بالسكان والخطوط الإنتاجية وتقدم خدمات للبلد”.    


ولفت إلى “وجود توجه من الدول المجاورة لبناء مدن صناعية في العراق وقد تلقينا عدة عروض من سوريا والاردن والسعودية وإيران والكويت”، مؤكدا أن “المرحلة المقبلة هي مرحلة المدن الصناعية والتي ستكون مهمة جدا لدعم اقتصاد البلد”.    


وأشار إلى أنه “خلال فترة قياسية تم توقيع أول عقد في كربلاء لتشييد مدينة صناعية مختصة بالبتروكيمياويات والهندسية ضمن مساحة 5300 دونم”، مبينا أنه “تم الاعلان عن مدينة صناعية في واسط ايضا بمساحة 5000 دونم وننتظر العروض من قبل المستثمرين فضلا عن وجود مدينة في محافظة ذي قار”.