روسيا: أوكرانيا تتكبد خسائر هائلة بينما تنتظر دعماً من الناتو
ذكرت روسيا أنها ألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، مع استمرار غزوها، وتطلعت كييف إلى قمة حلف شمال الأطلسي(ناتو) في أسبانيا أملاً في الحصول على مساعدات كبيرة قريباً.
واقتصر القتال بشكل كبير على مساحة واسعة من شرق أوكرانيا، على الرغم من أن الصواريخ الروسية تسقط بشكل واسع على مزيد من الأجزاء من البلاد وتضرب مناطق مدنية في هذه العملية. ولا يمكن التحقق من معظم المعلومات من مصدر مستقل.
وعلى سبيل المثال، ذكرت روسيا أنها قتلت جميع أفراد لواء أوكراني قوامه 350 شخصاً، فيما عدا 30، وسط قتال في جنوب مدينة ليسيتشانسك، شرق البلاد، للسيطرة على مصفاة للنفط.
وتحدثت القوات الروسية أيضاً عن تدمير مركز تدريب للمرتزقة الأجانب بالقرب من ميكولايف، على طول أربعة مواقع قيادة.
كما لقي ما لا يقل عن 3 أشخاص حتفهم وأصيب 5 آخرون في هجوم روسي على مدينة “ميكولايف” جنوب أوكرانيا، صباح اليوم الأربعاء، طبقاً للحاكم العسكري للمنطقة.
وكتب فيتالي كيم، حاكم منطقة “ميكولايف”، على تطبيق “تليغرام” قائلاً: “شن المحتلون الروس هجوماً صاروخياً على ميكولايف”.
ودعت السلطات المحلية المواطنين للبقاء في ملاجئ الحماية من الغارات الجوية وعدم نشر صور للأضرار، الناجمة عن الهجمات.
وفي مكان آخر، تحاول القوات الروسية بشرق أوكرانيا، تطويق مدينة “ليسيتشانسك” في منطقة “لوهانسك” بشرق أوكرانيا، طبقاً لتقرير حول الوضع أصدرته هيئة الأركان العامة الأوكرانية صباح اليوم الأربعاء.
وذكر الجيش الأوكراني أن القوات الروسية تتمركز على الحافة الجنوبية للمدينة، بينما أفاد انفصاليون موالون لروسيا أن القتال بدأ بالفعل داخل المدينة.
وتم العثور على جثتين بعد هجوم على مدينة “دنبرو” شرق أوكرانيا، صباح اليوم الأربعاء.
كما تعهد قادة حلف شمال الأطلسي بالوحدة في دعمهم لأوكرانيا، بينما استنكر الكرملين الرد الدولي من الغرب.
ومن جهة أخرى، تقول روسيا إن “النرويج تمنع وصول شحنات الطعام إلى جزيرة سبيتسبرجن، أكبر جزيرة في أرخبيل سفالبارد بالمحيط المتجمد الشمالي في النرويج، حيث تقوم روسيا بأنشطة تجارية إقليمية”.
وقال كونستانتين كوساتشيف، المسؤول عن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب عبر تطبيق تيلغرام، إن “الشحنة كانت متوجهة إلى الروس العاملين في قرية للتعدين”.
وأضاف أن السلطات النرويجية بررت رفضها بالعقوبات ضد روسيا لغزوها أوكرانيا.
واتهم كوساتشيف النرويج بانتهاك الالتزامات الدولية وفقاً لمعاهدة 1920، التي تنص على أن جميع الدول الموقعة على المعاهدة تتمتع بنفس حقوق التجارة والملاحة في منطقة سفالبارد.
