تحدث عضو تحالف الفتح، علي حسن الفتلاوي، الاربعاء على المبادرة المقدمة من الاطار التنسيقي لتشكيل الحكومة وانهاء حالة الانسداد السياسي، مبينا ان موافقة الحزب الديموقراطي الكردستاني عليها قد تقلب الموازين.
قال الفتلاوي إن “المعطيات السياسية يجب ان تؤخذ بدور الجدية لان هذا الانسداد الذي خلق من طرف التحالف الثلاثي اعطى النتيجة الحقيقة بانه يجب على الاطار ان يكون حريصا على العملية التوافقية و تيسير العملية السياسية بصورة منتظمة”.
واضاف ان “التحالفات اليوم قد تتغير ويكون هنالك نظام سياسي جديد قد يطرأ على الساحة كون المبادرة التي طرحت من قبل الاطار ولاسيما السيد عمار الحكيم ايضا لاقت ترحيبا في هذا المجال واخذ البعض منهم بصورة جدية”.
وتابع الفتلاوي أن “الاطار التنسيقي جلس لغرض التباحث فميا يخص المبادرة التي حظت بمقبولية باستثناء الثلاثي الذي لم يعطي للان الموافقة الجدية والصريحة”٫ مبينا ان “هناك موافقة مبدئية من قبل الحزب الديمقراطي وهذا قد يقلب الموازين”.
وبين ان “هناك احتمال ان تظهر نتائج جديدة تختلف عن النتائج التي كانت، والاطار التنسيقي اليوم في المسار الصحيح”، مؤكدا “عدم وجود مشكلة اذا كان الاطار التنسيقي هو صاحب الورقة النصف زائد واحد”.
وتشهد عملية تشكيل الحكومة حالة من الانسداد السياسي، بسبب تمسك التيار الصدري ببرنامج الاغلبية الوطنية، بينما يحاول الاطار التنسيقي البقاء في حالة الاغلبية الشيعية وضمان حقوق المكون الاكبر.
وعقد مجلس النواب جلستين اثنين لاختيار رئيس الجمهورية وتحولت فيما بعد الى جلسات اعتيادية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لاختيار رئيس الجمهورية.