الداخلية العراقية لـ”فارس”: وضعنا خطة محكمة لتوفير أقصى درجات الحماية للزائرين
توقع المسؤول الأمني الكبير في الحكومة العراقية أن تكون زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم العاشوراء زيارة ميليونية من داخل وخارج العراق مشيرا إلى وضع خطة محكمة أمنية لتوفير أقصى درجات الحماية اللازمة للزائرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية خالد المحنا في حوار مع وكالة أنباء فارس حول عدد الزوار الذين من المتوقع وصولهم إلي العراقي في يوم العاشوراء وصرح: إن عظمة هذه الذكرى من المؤكد تحضى باهتمام كبير من قبل ملايين المسلمين في مختلف الدول ومن المتوقع ان تكون زيارة مليونية تكون ارقامها قريبة لما سجل في الأعوام السابقة حيث شارك في احياها العام الماضي مسلمون من داخل وخارج البلاد .
وفيما يتعلق إلى وجود التنسيقات بين طهران وبغداد وهل هناك إجراءات خاصة على حدود إيران والعراق حتى يتمكن الإيرانيون من الدخول بسهولة في أيام عاشوراء الحسيني أوضح المسئول الكبير في وزارة الداخلية العراقية: منذ أشهر تجري الاستعدادات بين العراق وايران بشأن ترتيب دخول الزائرين وكانت هناك مجموعة من الاجتماعات عالية المستوى شارك فيه وزير الداخلية السيد عثمان الغانمي وعدد من القيادات الأمنية ومدراء الدوائر الحكومية الأخرى وكذلك تم اجراء مجموعة من الزيارات الى منفذ المنذرية الحدودي وغيره من المنافذ للإطلاع على الاستعدادات والإجراءات الأمنية فيها.
ولفت اللواء خالد المحنا إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية لإرساء الأمن وتسهيل الزوار الحسينية وأكد: شرعت الاجهزة الأمنية المختصة بوضع خطة محكمة لتوفير أقصى درجات الحماية اللازمة للزائرين وكذلك إيجاد أفضل السبل الكفيلة بتبسيط الإجراءات والانسيابية لهذه الملايين القادمة لإحياء هذه الزيارة المهمة.
وعن الأزمة السياسية التي يمر بها العراق هذه الايام وهل بها اثر سلبي على امن العراق وخاصة امن الزوار الحسینیه شدد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية: نحن جهات أمنية لا نتدخل في الشأن السياسي اطلاقا وان الزيارة ستكون ذروتها في كربلاء المقدسة رغم ان هناك زائرين سيكون من المرجح تواجدهم في المدن المقدسة من بينها الكاظمية، وأن القوات الأمنية قادرة على توفير الأجواء الآمنة للمتظاهرين َكذلك للمناسبات الأخرى في مقدمتها زيارة كربلاء المقدسة.
الحوار: معصومة فروزان