قتل فلسطيني وأصيب عشرات آخرون ليل الأربعاء/الخميس في مواجهات مع قوات من الجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن شاباً (18عاماً) قضي متأثراً بجراحه الخطيرة جراء إصابته بعيار ناري في الصدر خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في محيط ضريح يوسف في نابلس.
وأفاد المسعفون الفلسطينيون بأن الشاب القتيل هو وسيم خليفة من مخيم بلاطه، أكبر مخيم للاجئين في الضفة الغربية.
وقال شهود إن الاشتباكات اندلعت عندما وصلت القوات الإسرائيلية لحماية مصلين يهود يزورون منطقة قبر يوسف، وهو موقع يمثل بؤرة توتر.
وبدوره، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ما لا يقل عن 35 فلسطينياً أصيبوا، 4 منهم أصيبوا بالرصاص الحي و3 منهم في حالة حرجة.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات من الجيش اقتحمت بأعداد كبيرة شارعي القدس وعمان ومحيط ضريح يوسف شرق نابلس، ومخيمي عسكر وبلاطة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت.
وقُتل 3 مسلحين فلسطينيين الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار مع القوات الاسرائيلية في مدينة نابلس. وكان هذا الحادث الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ أنهت إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قتالاً استمر 3 أيام في غزة هو الأسوأ منذ أكثر من عام.
وقصفت طائرات إسرائيلية قطاع غزة فيما وصفه الجيش بأنه هجوم استباقي يهدف إلى منع تهديد وشيك لإسرائيل.
وقُتل ما لا يقل عن 49 شخصاً في غزة، بينهم مدنيون وأطفال، وأصيب مئات آخرون خلال 56 ساعة من القتال، الذي شهد أيضا إطلاق حركة الجهاد الإسلامي أكثر من 1000 صاروخ باتجاه إسرائيل.
ونفذت القوات الإسرائيلية غارات شبه يومية في الضفة الغربية في الأشهر القليلة الماضية بعدما نفذ رجال من المنطقة هجمات مميتة في شوارع في إسرائيل.