في ضوء النشاط العسكري الروسي المتزايد في مناطقها بالقطب الشمالي، بعث كل من حلف شمال الأطلسي (ناتو) والحكومة الأمريكية بإشارة بنيتهما أن يصبحا أكثر نشاطاً في أقصى شمال الكرة الأرضية، في خطوة قد تثير توجس روسيا.
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ لصحيفة “فيلت آم زونتاغ” الألمانية: “يجب على الناتو زيادة وجوده في القطب الشمالي”، مضيفاً أن موسكو تعمل على إعادة فتح القواعد التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في أراضيها بالقطب الشمالي وتضع هناك أحدث ما توصلت إليه من أسلحة مثل الصواريخ “الهايبرسونيك (أسرع من الصوت خمس مرات على الأقل)”، وتابع أن “الصين أبدت أيضاً اهتماماً متزايداً بالمنطقة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة أنها ستعين سفيراً خاصاً متجولاً لمنطقة القطب الشمالي لأول مرة، وذكر بيان لوزارة الخارجية أن الخطة، التي لا تزال قيد الموافقة من مجلس الشيوخ، تهدف إلى تعزيز “المصالح الأمريكية والتعاون مع الحلفاء والشركاء في القطب الشمالي”، وتتضمن منطقة القطب الشمالي أراض تابعة لروسيا والولايات المتحدة وكندا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا والنرويج والسويد.