هكذا تختلف أعراض كورونا طويلة المدى لدى الطفل

1

قالت دراسة حديثة إن خطر إصابة الأطفال بأعراض طويلة المدى لعدوى كورونا أقل من البالغين، لكن عدد الأطفال الذين يعانون من مضاعفات المرض لفترة طويلة أكبر من الذين يدخلون المستشفيات بسبب العدوى الحادة.

وأجريت الدراسة التي تعتبر الأكبر من نوعها في مستشفى الأطفال بكولورادو، بالتعاون مع سجلات الصحة الإلكترونية للأطفال بالولاية، ونشرت نتائجها في مجلة “جاما” الطبية. واستخدمت البيانات الصحية لـ 59893 طفلاً، وتمت مقارنتها ببيانات 659286 بالغاً.

وخلصت النتائج إلى أن “العديد من الأعراض التي يعاني منها الأطفال بعد عدوى كوفيد- 19 تشبه ما نشاهده عند البالغين، لكن هناك بعض السمات الفريدة للأطفال، مثل التهاب عضلة القلب، وإنزيمات الكبد غير الطبيعية، وتساقط الشعر، والطفح الجلدي والإسهال”.

وقالت النتائج إن خطر الإصابة بالمضاعفات الحادة لكورونا أعلى لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات مقارنة بمن هم في مراحل أخرى من الطفولة.

وتضمنت الأعراض الأكثر ارتباطاً بالعدوى طويلة المدى لدى الأطفال: تغيرات في حاسة الشم والتذوق، وتساقط الشعر، وألم في الصدر، وتشوه إنزيمات الكبد، والطفح الجلدي، والحمى والقشعريرة، والإرهاق والشعور بالضيق.

وفي حالة العدوى الحادة للطفل تضمنت الأعراض: التهاب عضلة القلب، والضائقة التنفسية الحادة، والتهاب العضل. وكان هناك أيضاً ارتباط أعلى بعلاج الصحة النفسية بين الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بمضاعفات طويلة المدى.

التعليقات معطلة.