عودة الهدوء لبغداد وإرجاء دعوى حل البرلمان
محادثات سعودية ـ عراقية تبحث تعزيز التعاون وقضايا إقليميةالخميس – 4 صفر 1444 هـ – 01 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [ 15983]
حركة مرور طبيعية على أحد جسور بغداد (أ.ف.ب)الرياض – بغداد: «الشرق الأوسط»
استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره العراقي فؤاد محمد حسين، خلال اتصال هاتفي أمس، سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الوزيرين ناقشا أيضاً العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكانت الخارجية السعودية أعلنت الثلاثاء أنها «تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث الجارية في العراق الشقيق»، معربةً عن أسفها «لما آلت إليه التطورات من سقوط عددٍ من الضحايا وإصابة آخرين».وفي بغداد قررت المحكمة الاتحادية تأجيل النظر في دعوى حل البرلمان إلى اليوم (الخميس)، نظراً لفرض حظر التجول العام وتعطيل مؤسسات الدولة.ميدانياً، عاد الهدوء إلى المنطقة الخضراء بعد ليلة دامية عاشتها العاصمة بغداد جراء المواجهات التي تجاوزت أعداد ضحاياها 30 قتيلاً وإصابة أكثر من 570 آخرين حسب مصادر طبية. وشهد الجسران الرئيسيان اللذان يتقاسم السيطرة عليهما أنصار التيار الصدري «الجسر الجمهوري» وأنصار قوى الإطار التنسيقي «الجسر المعلق» حركة طبيعية، ما سهل العبور بين جانبي العاصمة. وبعد يومين من إعلان الصدر إغلاق منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي عادت أمس صفحة ما يعرف بوزير القائد صالح محمد العراقي، الذي شن هجوماً حاداً على قوى «الإطار» لجهة إصرارها على تشكيل الحكومة. وبينما كان الصدر يكتفي بإطلاق وصف الوقاحة على الفصائل المسلحة فإنه عمم الوصف، في تغريدة أمس على الجميع بمن فيهم كل قوى «الإطار» والحكومة التي ينوون تشكيلها.