كيف تأثرت كيت ميدلتون بالملكة إليزابيث؟

1

يبدو أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تسير على خطى الملكة إليزابيث الثانية، حيث تأثر أسلوب الدوقة كيت بشدة بالملكة الراحلة.

وتقول بيثان هولت مؤلفة كتاب “70 عاماً من أزياء الملكة” أن “العديد من الأشياء التي نرى دوقة كامبريدج تفعلها اليوم هي أشياء تعلمتها من الملكة”.

وأوضحت هولت أن الدوقة تستخدم ألواناً ورموزاً مختلفة لإرسال رسائل على غرار ما فعلته الملكة بخزانة ملابسها لعقود قبل وفاتها. والكثير من حب كيت للتنانير جاء من الملكة، كما ذكرت هولت، مشيرة إلى أن جلالة الملكة اشتهرت بعدم حرصها على ارتداء النساء للسراويل كثيراً.

وفي حين أن كيت، المتزوجة من حفيد إليزابيث الأمير ويليام انحرفت عن ارتداء التنانير أو الفساتين في معظم المناسبات، إلا أنها لا تزال “تأخذ الكثير من النصائح من الملكة”.

وأوضحت المؤلفة “يدرك الجيل الجديد من أفراد العائلة المالكة تماماً تراث الملكة” مشيرة إلى أن خزانة ملابس كيت “مستوحاة من الملكة”. وعلى الرغم من أن إليزابيث، التي حكمت لمدة 70 عاماً، لم تكن ترتدي دائماً ملابس المصممين، إلا أن هولت أشارت إلى أنها أصبحت نموذجاً لشخص ابتكر مظهراً خاصاً بها تماماً.

وقالت الخبيرة إنه كان من الممكن التعرف على الملكة من على بعد ميل لأنها لم تكن تشبه أي شخص آخر.

وذكرت هولت أن كلاً من كيت وميغان ماركل، المتزوجة من الأمير هاري، أخذتا ملاحظات من الملكة عندما يتعلق الأمر بإعادة تشكيل مجموعات الملابس. وبينما يشعر عشاق العائلة المالكة البريطانية “بالحماسة الشديدة” عندما ترتدي دوقة كامبريدج أو دوقة ساسكس نفس زوج الجينز مرتين”، كشف هولت أن هذا شيء كانت إليزابيث تفعله لفترة طويلة.”

وإضافة إلى أخذ المؤشرات من مظهر الملكة الملون والإكسسوارات المتطابقة تماماً، تمتلك كيت تاريخاً في الاستعانة بجدة زوجها بملابسها. على سبيل المثال، خلال جولة دوقة كامبريدج مع الأمير وليام في منطقة البحر الكاريبي الشهر الماضي، ارتدت وسام العائلة المالكة للملكة إليزابيث على صدرها، والذي يظهر صورة للملك. كما استعارت كيت أيضاً أقراط الملكة وسوارها لهذه المناسبة.

وقالت الخبيرة الملكية فيكتوريا آربيتر لصحيفة نيويورك بوست إن كيت كانت تتعلم من الملاحظة والنصائح وليس من الدروس الرسمية. وتضيف “يحب الناس أن يقولوا إن الملكة تدير مدرسة للأميرات، ويتخيلون كيت وهي تجلس في فصل دراسي حيث يتم إخبارها بكيفية القيام بالأشياء. ولكنها ليست الطريقة التي تجري بها الأمور”.

وقدمت الملكة إليزابيث، التي توجت عام 1953 وتوفيت عن عمر يناهز 96 عاماً، مثالاً ممتازاً لميدلتون (40 عاماً) والتي أخذت أسلوبها في العمل بجدية في العديد من المجالات بما في ذلك إحساسها بالواجب وثباتها وحتى أسلوبها في الموضة، بحسب موقع يو إس ماغازين.

وعلى الرغم من عدم وجود سبورة أو فصل دراسي، فقد رافقت كيت الملكة في عدد من المناسبات الرسمية لمراقبة أسلوبها بشكل مباشر، ففي 2012، رافقت زوجة الأمير تشارلز كاميلا باركر بولز وميدلتون الملكة إلى Fortnum & Mason وهو متجر راق متعدد الأقسام.

وتلى ذلك زيارات أخرى. وفي ذلك العام أيضاً، خلال اليوبيل الماسي على شرف الملكة إليزابيث، أمضت ميدلتون اليوم مع الملكة والأمير فيليب في ليستر. وفي العام التالي، أثناء حملها بالأمير جورج، كانت مع الزوجين في محطة مترو أنفاق شارع بيكر لحضور حدث.

ولاحظ آربيتر أن إليزابيث وزوجة حفيدها لديهما الكثير من الأشياء المشتركة بالفعل، لذلك ربما كانت كيت طالبة بالفطرة. وكلاهما من النوع الذي يحب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وتحبان الحيوانات والريف والشعور أنهما في المنزل بعيداً عن الكاميرا. وأضاف آربيتر “كيت بطبيعتها، مثل الملكة، هي في الواقع خجولة تماماً. إنها لا تتوق إلى دائرة الضوء والشهرة”.

التعليقات معطلة.