العراق: رادود حسيني يسيء إلى الصحابة والقوى الشيعية تحميه من المحاسبة
بغداد – د.حميد عبدالله
الثلاثاء ١٣ ٢٠٢٢ – 02:00
أحدث رادود حسيني حالة من الاحتقان المذهبي في العراق بسبب إساءة صارخة لصحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
وتجاوز الرادود باسم الكربلائي تجاوزا صارخا على الصحابة وسط تجمع لعدد كبير جمهور المواكب الحسينية ما دفع لجنة الأوقاف في البرلمان إلى المطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وطالب تحالف السيادة بإصدار أمر قبض بحق الكربلائي وقال رئيس التحالف في ديالى رعد الدهلكي إن جهاز الأمن الوطني أعلن قبل أيام القبض على شخص أساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأئمة الشيعة وقد رحبت الأوساط السنية ترحيبا كبيرا بهذا الإجراء السريع الذي يحمي الرموز الدينية من التطاول، وفي الوقت نفسه فإن الأوساط الدينية في العراق عبرت عن انزعاجها من إساءة بالغة ساقها رادود حسيني ضد الصحابة ورددها خلفه المئات في استفزاز صريح لجموع المسلمين في العراق وخارجه.
وقالت رابطة خطباء الأعظمية إن الإساءة إلى الصحابة لا تختلف كثيرا عن تصرفات تنظيم داعش، وإن على الجهات القضائية أن تتخذ الإجراءات الصارمة ضد المسيء.
ودعت الرابطة الأوساط الإسلامية في العراق والوطن العربي والعالم الإسلامي إلى اتخاذ موقف صارم ومحاسبة الرادود الحسيني الذي خرج عن دلالات القصائد الحسينية وأشهر طائفيته بنحو يغذي التطرف ضد طائفة كبيرة في العراق.
ونددت لجنة الأوقاف والشعائر في مجلس النواب العراقي بما صدر عن الكربلائي ودعت ديوان الوقف الشيعي الى اتخاذ الإجراء المناسب بحقه.
ومعروف عن الكربلائي أنه اغتنى وجمع ثروة كبيرة من عمله كرادود نجح في أن يجمع عشرات الملايين من الدولات حتى أنتج عطرا بماركة خاصة به وتحمل اسمه.
وترفض الأحزاب الشيعية محاسبة الكربلائي وتحميه تحت أغطية وحجج كثيرة وأن لجنة الأوقاف البرلمانية ليس بإمكانها أن تفعل أي قرار ضد الكربائي بسبب دفاع النواب الشيعة عنه.
وقال ديوان الوقف السني إنه سيرفع دعوى قضائية أمام المحاكم العراقية ضد باسم الكربلائي بتهمة الطعن بمعتقدات المسلمين والإساءة إلى رموزهم أسوة بقرار أصدرته إحدى محاكم النجف بحق مواطن سعودي مقيم في العراق أساء للسيستاني عبر صفحته على الفيسبوك، ورغم تنازل السيستاني عن حقه الشخصي إلا المواطن السعودي أمضى فترة سجنه استنادا إلى قرار قضائي صدر ضده.