كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، عن عدد من المنشآت التي تستخدمها إيران داخل الأراضي السورية، لإنتاج أسلحة متطورة وتوريدها لوكلاء طهران في المنطقة.
وقال غانتس، إن “أكثر من عشر منشآت للصناعات العسكرية السورية تُستخدم كمنشآت لإنتاج ذخائر متطورة لإيران، ومن بينها المنشأة التحت أرضية في مدينة مصياف”.
وأضاف غانتس “إيران تبني في سوريا صناعات تخص الإرهاب وفق احتياجاتها، وبدأت مؤخراً في بناء صناعات متقدمة أيضاً في لبنان واليمن”، وفق ما ذكر موقع “i24 news” الإسرائيلي.
وقال غانتس إن “إيران تحاول في الواقع الالتفاف على الضغط الذي تمارسه إسرائيل على الحرس الثوري لمنع إدخال هذه الأسلحة إلى المنطقة التي خضعت في الفترة الأخيرة لغارات مكثفة”.
وأضاف “إيران كلفت القائد في الحرس الثوري قاسم سليماني الذي اغتالته واشنطن بتحويل بعض مصانع الصناعات العسكرية السورية إلى قواعد لبناء الصواريخ الدقيقة، والوسائل القتالية المتقدمة المخصصة لحزب الله، وللجماعات المسلحة الموالية لإيران”.
وتابع “المنشأة التحت أرضية في مصياف يتم فيها إنتاج الصواريخ الدقيقة ما يشكل خطراً محتملاً على المنطقة وإسرائيل، وهناك أدلة على نشاط إيران في لبنان واليمن لبناء صناعات صوارخ متقدمة ويتوجب علينا وقف هذا النشاط”.