وضعت حكومة أوكرانيا يوم الثلاثاء ضمانات أمنية تعتبرها ضرورية للبلاد بمجرد انتهاء حربها ضد روسيا.
وتنص الخطة التي وضعها رئيس الإدارة الرئاسية أندريه يرماك، والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن في كييف يوم الثلاثاء على ما يحتاج إليه الجيش الأوكراني من المعدات والتدريب من حلفائه الغربيين لضمان قدرته على الدفاع عن سيادته في المستقبل.
وتقترح الخطة أن تضمن العديد من الدول الأوروبية، فضلا عن الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا وتركيا، أمن أوكرانيا، وأن تواصل أوكرانيا جهودها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي حين قالت أوكرانيا في بداية الغزو الروسي إنها مستعدة للتخلي عن هدفها الدستوري المتمثل في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مقابل وقف إطلاق النار، تقول كييف الآن إنها مهتمة حصراً بالعضوية الكاملة بدل ضمانات أمنية أكثر تحرراً.
من ناحية أخرى، حذر الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، الذي أصبح واحداً من أكثر السياسيين المؤيدين للحرب في روسيا، من “حرب عالمية ثالثة” بعد مقترحات أوكرانيا.
وكتب على تليغرام أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي سيلزم الدول الأعضاء الأخرى بالدفاع عن أوكرانيا، مضيفاً أنه إذا كان الحلف يأمل في إضعاف روسيا بهذه الطريقة، فإنهم سيرون “الأرض تحترق ويذوب الأسمنت”.