إذا كنت تعاني من ظهور بقع جلدية جافة أو حمراء في كثير من الأحيان فقد تكون مصاباً بالتهاب الجلد التأتبي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً من الأكزيما والذي يميل إلى أن يكون حالة طويلة الأمد أو مزمنة على الرغم من أنه يمكن أن يتحسن أو يشفى تماماً في بعض الأحيان.
ويتميز المرض ببقع حمراء متقشرة جافة ومثيرة للحكة في الجلد، ويمكن أن تؤثر الحالة على الأطفال والبالغين. والأعراض ليست مزعجة فحسب، بل تؤثر أيضاً على نوعية حياة المرضى، مما يقلل من الثقة بالنفس ويعكر مزاج المصابين.
ومع ذلك، هناك بعض العلاجات المنزلية السهلة التي تساعد في تقليل الحكة والالتهابات التي تسببها الأكزيما، وفيما يلي أهمها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية:
كمامات الماء البارد
ضع كمادة باردة ومبللة على المنطقة المصابة بالحكة من الجلد. وبالمثل، فإن أخذ حمام بارد يمكن أن يوفر راحة فورية ويمنح البشرة الرطوبة الأساسية التي تحتاجها. ويحتاج الأشخاص المصابون بالأكزيما إلى الحفاظ على بشرتهم رطبة للغاية لأن الطبقة الخارجية من الجلد غالباً ما تفتقر إلى الرطوبة.
وبينما يمكن أن يساعد الماء البارد، من المهم التأكد من أن الماء الذي تستخدمه ليس ساخناً جداً أو بارداً. وتجنب أيضاً استخدام الصابون المعطر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأكزيما. وبعد الاستحمام، ضع أي دواء أو مرطب موصوف على الجلد. مرة أخرى تجنب أي مستحضرات تحتوي على عطر أو مهيجات أخرى.
زيت جوز الهند
زيت جوز الهند مفيد للبشرة المعرضة للأكزيما حيث يمكنه محاربة البكتيريا التي تسبب التهابات الجلد كما أنه يخفف أي ألم. ويمكن للقدرات المضادة للبكتيريا لزيت جوز الهند أن تقلل من بكتيريا العنقوديات على الجلد، وفقاً لجمعية الأكزيما الوطنية. وهذا مهم للأشخاص المصابين بالأكزيما، خاصةً عندما تتكسر بقع الجلد الملتهبة مما يسمح للبكتيريا بالدخول.
وعند وضعه على البشرة، من الأفضل دائماً اختيار زيت جوز الهند البكر أو المعصور على البارد والذي تتم معالجته بدون مواد كيميائية.
العسل
العسل هو عامل طبيعي آخر مضاد للبكتيريا ومضاد للالتهابات، والذي عند وضعه على الجلد يمكن أن يساعد في علاج أعراض الأكزيما والحكة. ولا يمكن للعسل أن يساعد في منع الالتهابات فحسب، بل يرطب الجلد أيضاً ويسرع الشفاء.
جل الصبار
يعتبر جل الصبار مفيداً في علاج وتهدئة الأكزيما، حيث أن تأثيراته المضادة للبكتيريا والمضادة للميكروبات تمنع التهابات الجلد، والتي من المرجح أن تحدث عندما يكون لدى الشخص جلد جاف ومتشقق. ويحتوي الصبار أيضاً على خصائص التئام الجروح التي يمكن أن تساعد في تهدئة الجلد المتشقق وتعزيز التئام الجروح.
الملابس الفضفاضة
يُطلب من الأشخاص المصابين بالأكزيما أيضاً تجنب ارتداء الملابس التي قد تهيج البشرة. ويشمل ذلك الملابس الضيقة أو الخشنة. وأفضل أنواع الملابس التي يمكن ارتداؤها هو الكتان والقطن والحرير لأن هذه خيارات أفضل ناعمة وفضفاضة وقابلة للتنفس على الجلد.