قالت الدكتورة ماندي مانغلر إن لانقطاع الدورة الشهرية أسباب أخرى غير الحمل، أو انقطاع الطمث.
وأوضحت طبيبة أمراض النساء الألمانية أنه قد يرجع إلى الإفراط في الرياضة وسوء التغذية، ما يتسبب في زيادة إفراز هرمونات التوتر وتراجع إفراز هرمونات الأنوثة، الاستروجين، والبروجسترون.
وأضافت أنه غالباً ما يحدث لدى الرياضيات، والنساء اللواتي يعانين اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي.
وأشارت الطبيبة إلى أن الانقطاع الناجم عن نقص هرمونات الأنوثة غالباً ما يكون مصحوباً بأعراض أخرى مثل تساقط الشعر واضطرابات النوم وزيادة الإحساس بالبرودة وهشاشة العظام.
ولمواجهته فإن على المرأة خفض شدة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يمتاز بالتنوع والتوازن لإمداد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في انتظام الدورة الشهرية، يجب استشارة الطبيب لتحديد سبب انقطاعها، والذي يمكن أن يكون بسبب متلازمة تكيس المبايض أو تلف بطانة الرحم وداء السكري من النوع الأول وأمراض الغدة الدرقية، أو أمراض الغدة الكظرية، والفشل الكلوي والأورام.
كما قد يكون بسبب أدوية مثل مستحضرات الهرمونات، وأدوية السرطان، والأدوية النفسية، والكورتيزون، والأدوية الخافضة لضغط الدم.