1

الكاظمي يدعو للحوار لتجاوز «أصعب» أزمات العراق

مستبقاً تصعيد ما بعد عاشوراء المرتقب بين الصدر وخصومهالأحد – 22 صفر 1444 هـ – 18 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [ 16000]

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي (د.ب.أ)بغداد: «الشرق الأوسط»

عبّر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، عن قلقه من التصعيد السياسي الذي يمكن أن يعقب انتهاء موسم عاشوراء الطويل هذا العام، واعتبر في بيان أن الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد «قد تكون من أصعب الأزمات بعد 2003»، داعياً القوى السياسية إلى الحوار لتجاوزها.

وقال الكاظمي، في بيانه، «لدينا أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة، من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر». ووجه الكاظمي نداءً إلى جميع القوى السياسية دعاها فيه إلى «وضع العراق والعراقيين نصب أعيننا»، مضيفاً: «العراق والعراقيون يستحقون أن نضحي من أجلهم. العراق أمانة في أعناق الجميع».

وفي موازاة دعوة الكاظمي، حث زعيمان بارزان في قوى {الإطار التنسيقي}، الذي يضم بعضاً من أشد خصوم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على إيجاد أرضية للحوار لكي لا تنزلق الأمور إلى مواجهة مفتوحة بين أبرز قوتين شيعيتين، التيار وقوى {الإطار التنسيقي} القريبة من إيران؛ إذ دعا رئيس «تيار الحكمة الوطني»، عمار الحكيم، في بيان، الفرقاء، إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود والوصول إلى نقطة الالتقاء.

من جهته، عبّر زعيم «تحالف الفتح»، هادي العامري، عن «شعور بالقلق» حيال ما يمكن أن يحصل من تداعيات «في حال لم يستفد السياسيون من مظاهر الإيثار والكرم التي عبر عنها المواطنون العراقيون»، خلال مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين التي انتهت أمس.

التعليقات معطلة.