توصلت دراسة تحليلية جديدة إلى أن زيادة الوزن هي ما ترتبط بالمخاطر الزائدة للإصابة بعدوى فيروس كورونا طويلة الأمد، وليس ارتفاع مستوى الجلوكوز الناتج عن مرض السكري.
واعتمدت الدراسة على تحليل نتائج 9 دراسات سابقة تضمنت بيانات أكثر من 30 ألف شخص بالغ. ووجدت أن خطر العدوى الشديدة يزداد بنسبة 7% مقابل كل زيادة مقدارها 5 كغم من الوزن.
ووفقاً لموقع “ميديكال إكسبريس”، قدرت النتائج زيادة خطر العدوى بنسبة تتراوح بين 10% و16% مقابل كل 30 كغم من الوزن الزائد للجسم.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كوليج بلندن، ونفت جزءاً من الفرضية التي سادت في بداية الجائحة والتي تقول بأن مرض السكري والسمنة من عوامل خطر الإصابة بعدوى شديدة من فيروس كوفيد- 19.
ولم تكن الآليات الأساسية وراء السكري والسمنة معروفة بشكل واضح للباحثين في بداية الجائحة. لكن وفقاً للدراسة الجديدة تبين أن زيادة الوزن ونسبة الخصر إلى الورك هي ما ترتبط بمخاطر العدوى الشديدة وطويلة الأمد.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 31252 شخصاً أعمارهم بين 19 و75 عاماً، وبلغت نسبة الإناث بينهم 57%، وتضمنت البيانات معلومات عن الطول والوزن ومقاس الخصر ومحيط الورك والتدخين وعناصر نمط الحياة الأخرى.