اكد تقرير لمجلة الانترسبت الامريكية ، الاثنين، انه وعلى الرغم من اصابة عشرات المدنيين اليمنيين نتيجة الغارات الجوية الامريكية بالطائرات المسيرة فان الولايات المتحدة ترفض تقديم المساعدة للضحايا على الرغم من التقارير التي اكدت ان الضربات خاطئة وان المصابين من المدنيين .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان ” العديد من التحقيقات المستقلة بين المصابين كانوا من المدنيين العاديين ورغم ذلك لايوجد دليل على ان الولايات المتحدة اعادت التحقيق في تلك الضربات كما تجاهل الجيش الامريكي المناشدات نيابة عن عوائل الضحايا وماسببته لهم من اضرار واعاقات جسدية على الرغم من رصد ملايين الدولارات للتعويضات المزعومة”.
وقالت مديرة مشروع مؤسسة ريبريف ، وهي منظمة دولية لحقوق الإنسان وتدعى عائشة دينيس إن ” من المروع أن يُترك الأبرياء ، وهم مدنيون ليس لهم صلة بالجماعات المسلحة ، لتدبر أمورهم بأنفسهم ” وانه يجب ” على الذين يلقون القنابل كما هو في حالة الولايات المتحدة ، مواجهة الدمار الذي تسببه للعائلات والمجتمعات ومعالجته بإنسانية “.
وبين التقرير الى انه ” من ليبيا إلى الصومال ، ومن سوريا إلى اليمن ، تركت الولايات المتحدة أثراً من الجثث المحطمة والأسر المحطمة حيث أظهرت تحقيقات البنتاغون السرية أن صواريخ هيلفاير غالبًا ما تكون أكثر فاعلية في قتل الناس من المدنيين اكثر من غيرهم من الاشخاص الاخرين”.
واشار التقريرالى ان ” الولايات المتحدة نادرا ما قدمت مساعدات لضحايا غاراتها الجوية واعمالها العدوانية ضد المدنيين سواء كانوا في العراق او افغانستان او سوريا او ليبيا او اليمن”.