مكافحة الإرهاب في تونس تبدأ التحقيق مع راشد الغنوشي

3

مثل رئيس حركة النهضة الإخوانية التونسية راشد الغنوشي، مساء الثلاثاء، لأمام وحدة مكافحة الإرهاب، للتحقيق معه في قضية تسفير تونسيين إلى بؤر الإرهاب في سوريا، وليبيا، زمن سيطرة الحركة وحلفائها في تونس بعد 2011.

ونقل موقع تونس تليغراف، أن النيابة العامة استمعت للغنوشي ظهر الثلاثاء، بعد أن غادر مقر وحدة مكافحة الإرهاب فجر اليوم.

وبالتوازي يتواصل التحقيق مع نائب رئيس الحركة علي العريض، بعدما قرر قاضٍ التحفظ عليه حتى الأربعاء على ذمة القضية.

وفي سياق متصل، ذكر موقع موزاييك، أن وحدة مكافحة الإرهاب، أطلقت سراح عضو الحركة والنائب السابق الحبيب اللوز، بعد استكمال التحقيق معه في القضية ذاتها، على أن يمثل الأربعاء أمام القضاء.

ويتهم راشد الغنوشي وعدد من أقرب مساعديه في حركة النهضة مثل العريض رئيس الحكومة ووزير الداخلية في حكومات النهضة، واللوز زعيم الشق الجهادي الصريح في الحركة، بالإضافة إلى شخصيات من عالم المال والأعمال مثل محمد الفريخة مالك شركة طيران خاصة سابق، ونائب عن حركة النهضة في البرلمان حتى 2019 بتيسير سفر إرهابيين تونسيين وأجانب في الاتجاهين، من تونس إلى تركيا، عبر ليبيا، نحو سوريا، وفي الاتجاه المعاكس نحو تونس، وذلك منذ 2011. 

وبالتوازي مع التحقيق معه في قضية التسفير، قرر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب منذ أشهر، بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لعشر شخصيات، من بينها الغنوشي ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي، في انتظار استكمال التحقيقات في شبهات غسيل أموال لتمويل الإرهاب.

ويُذكر أن الغنوشي ممنوع من السفر بسبب التحقيقات معه في مسؤوليته عن اغتيالات السياسية التي طالت معارضين للنهضة في تونس في 2013.

التعليقات معطلة.