أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، أن الوفد العراقي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نجح في تقوية الشراكات مع الدول الصديقة، وفتح الأبواب أمام شراكات جديدة، لإيجاد حلول لعدد من المشكلات؛ مبيناً أنه “جرت الإشادة بمساعي العراق إلى حل الأزمات الإقليمية عبر سياسة الحوار والتهدئة”.
وترأس الكاظمي، اليوم الجلسة الاعتيادية الخامسة والثلاثين لمجلس الوزراء، جرت فيها مناقشة تطورات الأحداث في البلاد، والتباحث بشأن عدد من الملفات الاقتصادية والخدمية، والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
واستعرض الكاظمي مشاركة العراق في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، “والتعريف بالمنجز الأمني الذي أحرزه العراقيون عبر هزيمة فلول داعش الإرهابية، ومواصلة القوات العراقية جهودها في محاربة الإرهاب بالنيابة عن العالم”.
وأكد أن الوفد العراقي نجح في تقوية الشراكات مع الدول الصديقة، وفتح الأبواب أمام شراكات جديدة، لإيجاد حلول لعدد من المشكلات؛ حيث جرت الإشادة وبشكل موسع بمساعي العراق إلى حل الأزمات الإقليمية عبر سياسة الحوار والتهدئة، وإحرازه تقدّماً ملموساً في هذا المسار.
وفي سياق الجلسة، استضاف مجلس الوزراء نائب قائد العمليات المشتركة، الذي قدم تقريراً عن الوضع الأمني في عموم العراق، وطرح عدداً من المتطلبات والاحتياجات المساندة للجهود الأمنية، وقد وجّه المجلس بتنفيذها وفقاً للسياقات القانونية.
واستمراراً للدعم المتواصل لقدرات القوات الجوية المقاتلة، صوّت مجلس الوزراء على توفير الدعم اللوجستي إلى طائرات أف-16 المقاتلة، المرحلة الثانية، من ضمن مكونات مشروع (صندوق بناء وتطوير قدرات الجيش العراقي) الوارد ضمن جدول الموازنة الاستثمارية لسنة/2021.
وجاء هذا القرار لتعزيز قدرات القوة الجوية العراقية، وملاحقة التنظيمات الإرهابية التي تحاول زعزعة أمن البلاد واستقرارها.